وجهت دولة قطر، رسائل إلى الرئيس السوداني عمر البشير، حيث بعث أمير دولة قطر الشخ تميم بن حمد، ونائبه الشيخ عبد الله بن حمد ورئس مجلس الوزراء الشيخ عبد الله بن ناصر، رسائل إلى البشير بعد ساعات من رسالة مماثلة، من العاهل السعودي الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، "بأن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد بعث برقية تهنئة، إلى الرئيس البشير رئيس جمهورية السودان بمناسبة ذكرى استقلال بلاده".
كما بعث "الشيخ عبدالله بن حمد نائب أمير قطر ببرقية تهنئة، إلى الرئيس البشير رئيس جمهورية السودان بمناسبة ذكرى استقلال بلاده".
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وجها رسالتين إلى الرئيس البشير، قبل ساعات من إلقائه خطابه، الذي يأتي تزامنا مع احتجاجات واسعة يشهدها السودان، بسبب الأوضاع الاقتصادية. وفقاً لما أورده موقع "سبوتنيك"
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، "بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعث برقية تهنئة للرئيس البشير رئيس جمهورية السودان بمناسبة ذكرى استقلال بلاده".
وأعرب "الملك باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس، ولحكومة وشعب جمهورية السودان أطراد التقدم والازدهار"، مشيدا بتميز العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، التي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة.
كما وجه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، برقية تهنئة للرئيس البشير بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وأعرب ولي العهد السعودي عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب جمهورية السودان المزيد من التقدم والازدهار.
واحتفلت السودان يوم أمس الاثنين، 31 ديسمبر، بالعيد 63 للاستقلال، وذلك بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية 2019.
ويشهد السودان، احتجاجات واسعة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة انطلقت، في 19 ديسمبر، عقب قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاث مرات في بلد يعاني من ركود اقتصادي.
وشهدت مدن عطبرة، والدامر، وبربر، وكريمة، وسنار، والقضارف، والخرطوم وأم درمان، تظاهرات كبيرة، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين، حسب تصريحات مسؤولين محليين.
وبدوره، أعلن وزير الإعلام السوداني بشارة أرور، أن "عدد القتلى في فترة الاحتجاجات 19 بعضهم قتل بسبب بين عراك تجار ومحاولين للنهب والسرقة، وعدد الجرحى 178 من القوات النظامية و219 من المواطنين".
وأكد الوزير، على أنه تم رصد 107 من المنظمات والحركات المسلحة التي تعمل وتحرض على الاحتجاجات.
كما وشدد وزير الإعلام السوداني، على أن الإنتخابات هي الوسيلة الوحيدة لتغيير النظام.