طالعتنا شركة توزيع الكهرباء بغزة هذا الصباح ببيان توضيحي عن توزيع الكهرباء لمحافظات غزة , وأعلنت من خلاله أن الفولتية القادمة من مصر "نسبة الى الفولت" قد انخفضت وأن محطة التوليد في غزة أصبحت تنتج فقط 20 ميجا واط ولم يتطرق بيان الشركة الى كمية الكهرباء القادمة من إسرائيل .
لم توضح شركة توزيع الكهرباء السبب الحقيقي لعدم قدرة محطة التوليد على انتاج الكهرباء الآن, لأن الشركة وقبل خمسة أيام فقط قالت أن الوقود القطري والوقود الاسرائيلي الذي وصل الى غزة سوف يجعلنا نقوم بتزويد الناس 18 ساعة كهرباء , وفجأة انقلب كل شيء .
الليلة الماضية أخبرت الشركة موظفيها وفي اتصال مني شخصياً على الشركة أن شركة التوليد لا تستطيع انتاج الا 25% مما كانت تنتجه سابقا ولا أحد يعرف السبب لماذا ,لأنه حسب علمنا الوقود موجود وفقط الشركة لا تريد ان تولد الكهرباء وتوزعها على الناس لغرض في نفس يعقوب ؟
كذلك اتحفنا بيان الشركة بمناشدة للجهات المسؤولة كافة المحلية والدولية على ايجاد حلول سريعة للحد من تفاقم هذه الأزمة, لا نعرف لماذا خرجت علينا الازمة فجأة ,فقد قلتم قلبل يومين فقط ان الوقود قد وصل ولا مشكلة لدينا في تحسين جدول الكهرباء ..
كما طالبت شركة الكهرباء المنظمات الحقوقية الدولية بالضغط من أجل تدارك الانحدار السريع والكارثي في الخدمات اللوجستية , لا اعرف على من تضغط .. هذه المنظمات الحقوقية عليكم ام على الاسرائيليين ام على المصريين ام على الفلسطينيين , لا يوضح البيان على من يتم الضغط , فهذا عذر اقبح من ذنب , فقط يريدون ان يكتبو كلام ليس له أي معنى .
فقد قلت لكم في مقالة سابقة ان مشكلتنا الرئيسية في الكهرباء أنه يوجد لدينا محطة توليد ,فلو تم بيع هذه المحطة خردة سوف تحل بعدها مشكلة الكهرباء , أرجوكم ان تفكروا بالحل لأن مصروفات المحطة ورواتب موظفيها وأرباحها التي توزع كل عام على أصحابها تكفي غزة كهرباء لمدة عامين
فلو انتهت هذه المحطة سوف يتم حل مشكلة الكهرباء بغزة..!