تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وللعام الثامن عشر على التوالي، حرمان الأسير فارس أحمد بارود (51 عامًا) من قطاع غزة، من زيارة عائلته له في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان صادر اليوم الأربعاء، بأن الأسير بارود هو أحد الأسرى القدامى المعتقلون قبل توقيع اتفاق اوسلو، والذين أخلت سلطات الاحتلال باتفاق الإفراج عنهم في إطار المفاوضات عام 2013، إذ أنه معتقل منذ العام 1991 ومحكوم بالسّجن المؤبد و35 عامًا.
وأشارت، إلى أن الأسير بارود يقبع حاليًا في سجن "ريمون" ونُقل لعدة سجون وعُزل لمرات عديدة على مدى سنوات اعتقاله المتواصلة منذ أكثر من 27 عامًا.
كما وأوضحت الهيئة أن الأسير يعاني من عدّة مشاكل صحية منها "الفُتاق" ومشاكل في الكبد.
يذكر، أن الأسير بارود فقد قبل عام والدته (الحاجة أم فارس) التي فقدت بصرها بعد طول انتظار، والتي حرمت لأكثر من 15 عامًا من زيارته.
كما لم يغب وجهها يومًا عن فعاليات مناصرة الأسرى في قطاع غزة، التي تنظم معظمها أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة.