كشف الإعلام العبري، النقاب عن خطة جديدة وضعها رئيس بلدية الاحتلال الجديد بالقدس المحتلة موشيه ليئون لتخفيض أصوات الأذان بالمدينة.
وأفاد تقرير نشرته شركة الأخبار الإسرائيلية (القناة الثانية سابقًا)، مساء أمس الثلاثاء، بأن "المخطط يقضي باستبدال مكبرات الصوت الحالية في مساجد الأحياء والبلدات التابعة للقدس المحتلة، بمكبرات أصغر حجمًا، بدعوى الحد من الضوضاء".
وأشارت القناة في تقريرها، إلى أن بلدية الاحتلال ستعمل على تثبيت مكبرات تصدر عنها مستويات صوت منخفضة، في محاولة لخفض صوت الأذان على ألا يتجاوز الصوت القوة المنصوص عليها في لوائح الحد من الضوضاء التابعة للبلدية.
كما وأكدت، على أن البلدية ستمنح للشرطة صلاحية خفض حجم الصوت إذا ما اعتبرت أن مستوى ارتفاعه يتخالف مع اللوائح المخصصة للضوضاء.
وأوضحت القناة أن بلدية الاحتلال رصدت ميزانية أولية لبدء تنفيذ المخطط الذي ستعمل على تنفيذه على نحو تجريبي لاختبار نجاعة عمل البرنامج الجديد بخفض صوت الأذان في مساجد المدينة المقدسة، مؤكدة أن الميزانية الأولية التي خصصتها البلدية تتراوح بين 50 -70 ألف شيقل لكل مسجد.
ونقلت عن ليئون قوله إنه يسعى إلى تنفيذ المخطط بالتوافق مع شخصيات في عدد من قرى القدس، وزعم أن قانون إسكات الأذان الذي أقرته الكنيست مؤخرًا، لم يحد من الضوضاء الصادرة عن مآذن مساجد المدينة المقدسة.
يشار، إلى أن قرار "ليئون"، المقرب من رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" ووزير الجيش السابق أفيغدور ليبرمان، جاء بعد أقل من شهرين من انتخابه وبعد أقل من عام على توصية لجنة حكومية إسرائيلية بمنح الشرطة صلاحيات اقتحام المساجد ومصادرة مكبرات الصوت في حال رفع الأذان أو استعمال مكبرات الصوت في الأوقات غير المسموحة.