كشفت مصادر عبرية، عن الخاسر الأكبر من عودة علاقات الدول العربية مع الرئيس السوري بشار الأسد، بعد ثماني سنوات من الحرب الأهلية.
وقالت القناة "العاشرة" العبرية، اليوم الأربعاء، إن العالم العربي بدأ يتهافت على الرئيس السوري "الأسد"، رغم مرور ثماني سنوات كاملة على الحرب "الأهلية" في سوريا، ومقتل مئات الآلاف وتشريد ملايين السوريين وهجرتهم خارج البلاد، ولكن الأسد نجح في العودة للعالم العربي من جديد.
وأكدت القناة، على أن مقاطعة الدول العربية للرئيس السوري انتهت، وأن دول الخليج بدأت في التقرب منه، ولم ترغب في معارضته، في الوقت التي أهدرت إسرائيل فرصة اغتياله، ولذلك هي الخاسرة الوحيدة من عودة الأسد إلى حضنه العربي.
كما وشددت، على أن إيران وروسيا كان لهم الدور الأكبر في عودة الأسد للحضن العربي، خاصة بعد تصديه للمعارضين وتنظيم الدولة "داعش"، ونشر قواته في أماكن كثيرة سبق وأن احتلت من قبل التنظيم ذاته من الأكراد أيضا.
وأضافت القناة، بأن قادة وزعماء وملوك العالم العربي بدأوا بالتوافد والتقرب من الرئيس "الأسد"، بدأها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ومن بعده دول الخليج، خاصة الإمارات وتبعتها العراق، حيث أعادت الإمارات العمل بسفارتها في دمشق، وأعلن عنه في لبنان بـ"رجل العام".