كشفت مصادر فلسطينية مُطّلعة أنّ الرئيس محمود عباس سيزور العاصمة المصرية القاهرة غداً الخميس، لبحث تدهور العلاقات مع حركة حماس، عقب القرار الأخير بحل المجلس التشريعي.

وأكدت المصادر لوكالة "خبر"، على أنّ الرئيس عباس سيلتفي خلال زيارته بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، حيث من المقرر أنّ يبحث الرئيسان سبل إنهاء الأزمة التي تطورت بعد إعلان حل التشريعي والذهاب لانتخابات برلمانية، بالإضافة إلى ملفات أخرى.

وأشارت إلى أنّ الرئيس الفلسطيني تلقى دعوة من السيسي لزيارة القاهرة، بهدف بحث ملفات مختلفة، على رأسها ملف المصالحة مع حركة حماس، مُبيّنةً أنّه سيُغادر رام الله إلى العاصمة المصرية خلال ساعات.

وترعى مصر ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس منذ بدء الانقسام عام 2007، حيث وقع الطرفين في أكتوبر 2017 آخر اتفاق للمصالحة بالقاهرة، إلا أنّه تعثر عقب تفجير موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله لحظة وصوله غزّة منتصف مارس الماضي.

يُذكر أنّ موجة كبيرة من الاتهامات المتبادلة والهجوم المباشر نشبت مؤخراً بين قيادات حركتي فتح وحماس، بعد إعلان الرئيس محمود عباس تطبيق قرار المحكمة الدستورية بحل المجلس التشريعي وإجراء انتخابات برلمانية خلال 6 شهور.