قال مسؤول في حكومة الاحتلال "الإسرائيلية" الأربعاء، إن وزير الطاقة "الإسرائيلي" يوفال شطاينتس، سيجتمع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، في فبراير/ شباط القادم.
وسيُعقد هذا الاجتماع على هامش مؤتمر للطاقة، سيعقد في مصر بين 11 و13 فبراير/ شباط.
ومن المتوقع أن يلتقي شطاينتس الذي ينتمي إلى حزب "الليكود" الحاكم أيضاً، بنظيره المصري محمد شاكر.
وعلى الرغم من أن مصر كانت مصدّرا رئيسياً للغاز للمنطقة بشكل عام، ولإسرائيل بشكل خاص، إلا أن الصورة انقلبت رأسا على عقب في السنوات الأخيرة، لعدة أسباب، بينها عدم الاستقرار في شبه جزيرة سيناء الصحراوية (شرق)، في ظل صعود جماعة "أنصار بيت المقدس" الموالية لداعش هناك.
واكتشفت "إسرائيل" في العقد الأخير، عدة حقول للغاز الطبيعي، ما أتاح لها في فبراير/ شباط الماضي، إبرام صفقة "تاريخية" مع مصر، بقيمة 15 مليار دولار.
ورحّب رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو بالصفقة حينها، وقال إن "خزينة "إسرائيل" ستجني مليارات الدولارات"، معتبرا إياها "أهم صفقة مع مصر"، التي كانت أول دولة توقّع معاهدة سلام مع "إسرائيل".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، أفادت القناة الثانية في التلفزيون "الإسرائيلي"، بأن "إسرائيل" أبرمت صفقة لتزويد اليونان وإيطاليا وقبرص بالغاز الطبيعي، مشيرة إلى أن هذه الصفقة، "ستخفف من النفوذ العربي في أوروبا".
وأوضحت القناة أنه "لطالما انزعجت "إسرائيل" من النفوذ العربي في أوروبا، الذي يعود للنفط والغاز".