أعلنت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال اليوم الأحد؛ أن غداً الاثنين سيتم حل تنظيم حركة الجهاد الإسلامي في كافة السجون؛ وذلك رداً على تعنت إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية بالاستجابة لمطالب أسرى حركة الجهاد الإسلامي بعودة المنقولين إلى سجن ريمون وإلغاء كافة العقوبات الصادرة بحقهم.
وأفادت الهيئة في بيان لها أن ثلاثين من أسرى حركة الجهاد الإسلامي المنقولين تعسفياً من سجن ريمون إلى سجن نفحة؛ سيدخلون اليوم الأحد إضراباً مفتوحاً عن الطعام؛ مطالبين بحقوقهم العادلة بمنع النقل تعسفياً وإلغاء كافة العقوبات الصادرة بحقهم؛ ومنع وحدة القتل المسماة متساداة من الدخول لغرف الأسرى؛ وأوضحت الهيئة أن أعداد أسرى الجهاد المضربين سترتفع كل يوم مع تعنت الإدارة ورفضها لمطالب الأسرى العادلة.
وأضافت الهيئة القيادية أن حل التنظيم يعني جعل الإدارة في مواجهة أسرى الجهاد بشكل مباشر وتحمل مسئولياتها تجاههم؛ مما يستحيل عليها إدارة شئونهم؛ محملة إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية المسئولية الكاملة عن حياة أسرانا في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لهجمة مسعورة من قبل وحدات القمع الاسرائيلية.
وكانت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي قد توعدت بخطوات تصعيدية غير مسبوقة رداً على الهجمة المسعورة من إدارة مصلحة السجون؛ وكذلك رداً على تهديد سلطات الاحتلال بتطبيق التغذية القسرية بحق الأسير المضرب عن الطعام محمد علان؛ الذي أصبحت حياته مهددة.
جدير بالذكر أن حالة من التوتر والتصعيد تسود سجني نفحة وريمون بعد قيام إدارة مصلحة السجون القمعية ببعض الإجراءات التعسفية بحق الأسرى؛ حيث نقلت 120 أسيرا من سجن ريمون لنفحة من بينهم الأمير العام لأسرى الجهاد في ريمون؛ وأصدرت عقوبات على عدد آخر من الأسرى، في حين أن قوات القمع وفي مقدمتها وحدات المتساداة عكفت على اقتحام أقسام الأسرى في كلا السجنين عشرات المرات خلال الأسبوع الماضي.