قدم المذيع الكوميدي الأمريكي، جون ستيوارت آخر حلقة له في برنامج "ذا دايلي شو" لينهي مشوار عمل في هذا البرنامج استمر 16 عاما.
وشارك في الحلقة الأخيرة لستيوارت مجموعة من النجوم، من بينهم المغني بروس سبرينغستين.
كما تضمنت الحلقة رسائل مسجلة بالفيديو من وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وعضو مجلس الشيوخ الجمهوري، جون ماكين.
وبدأ ستيوارت تقديم البرنامج عام 1999، وقدم نفسه كواحد من أقوى المذيعين الساخرين في الولايات المتحدة.
ويحل محل ستيوارت المذيع الجنوب أفريقي تريفور نوا.
كان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، من أبرز ضيوف جون ستيوارت، وكتب في تغريدة: "كنت هدية عظيمة للبلاد".
ويعرض البرنامج على قناة كوميدي سنترال، وعادة ما يرجع إليه الشباب كمصدر للأخبار، إذ يصل متوسط عدد متابعيه إلى مليون مشاهد.
وفي كلمة ستيوارت الختامية في البرنامج، شكر زملاءه وجمهوره وعائلته، وقال: "لا شيء ينتهي، إنها استمرارية. إنها وقفة صغيرة اثناء محادثة. لذا، بدلا من أن أقول وداعا، أو تصبحون على خير، سأقول إني ذاهب لاحتساء شراب".
وقد ساهم برنامج "دايلي شو" في تقديم العديد من المذيعين الكوميديين، من بينهم ستيف كاريل، وجون أوليفر، وستيفن كولبيرت الذي حل محل ديفيد ليترمان في برنامج "ذا لايت شو" على قناة سي بي إس.
شارك العديد من النجوم في الحلقة الأخيرة التي يقدمها جون ستيوارت في برنامجه.
ودشن مستخدمو تويتر هاشتاغ JonVoyage# لوداع ستيوارت. ومن بين أبرز من غردوا باستخدام الهاشتاغ كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي قال عن ستيوارت: "كنت هدية عظيمة للبلاد".
كما كان من بين المغردين، السيناتور جون مكين والمذيعان الكوميديان إلين ديغينيريس، وجيري سينفيلد، والممثل جوش غاد.