عبّرت مؤسسة "خبر" الإعلامية، عن إدانتها الشديدة لاقتحام ملثمين مقر تلفزيون فلسطين بمدينة غزّة وتحطيم محتوياته، مُشدّدة على ضرورة احترام حرية وسائل الإعلام في العمل بحرية مطلقة بما لا يتعارض مع القوانين الأساسية.
وأكدت مؤسسة ووكالة "خبر" ممثلة بمجلس إدارتها وكافة أقسامها العاملة في مختلف محافظات الوطن، على أنّ معداتها وطواقمها رهن تصرف الزملاء بتلفزيون فلسطين في غزّة، مُشيرةً إلى أنّ هذا الموقف نابع من إيمانها العميق بحرية العمل الصحفي.
ورأت أنّ الاعتداء على الزملاء بمقر تلفزيون فلسطين لا يُعبر عن قيم الشعب الفلسطيني الذي يواصل النضال من أجل نيل حريته والتحرر من الاحتلال وممارسته القمعية، خاصة الاعتداءات اليومية بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وبيّنت أنّ هذا العمل يتقاطع تماماً مع جرائم الاحتلال اليومية بحق وسائل الإعلام الفلسطينية في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة، لافتةً إلى أنّ موقفها هو ذاته الذي عبرت عنه بعد قصف الاحتلال لمقر فضائية الأقصى، برفض أي مساس بحرية الإعلام في فلسطين.
واعتبرت أنّ الاعتداء السافر على مقر القناة بغزّة، مماثل للهجمة الإسرائيلية ضد وسائل الإعلام الفلسطينية، والتي كان آخرها حذف صفحة وكالة "خبر" من موقع فيسبوك، بعد تعاقد الأخيرة مع الاحتلال على متابعة النشر بالصفحات الإعلامية.
يُذكر أنّ ملثمون اقتحموا مقر تلفزيون فلسطين في مدينة غزّة، ظهر اليوم الجمعة، واعتدوا على العاملين فيه وأحدثوا دماراً كبيراً داخله، عدا عن تحطيم كافة محتوياته.