قال خفر السواحل التركي في بيان أمس، إنه تم إنقاذ 44 مهاجراً قبالة قرية ألتينوفا التركية بعد محاولة فاشلة للإبحار إلى جزيرة ليسبوس اليونانية. فيما قال رئيس بلدية نابولي أمس إن المدينة مستعدة لتحدي وزير الداخلية الإيطالي والسماح بدخول سفينة تقل 32 مهاجراً وتواجه طقساً عاصفاً في البحر المتوسط.
وأضاف البيان خفر السواحل التركي أن المهاجرين، ومعظمهم قادمون من دول أفريقية، اتصلوا بخط المساعدة في وقت متأخر أول من أمس بعد غرق قاربهم وتعلقهم بحاجز لكسر الأمواج.
وفي عام 2015، أصبحت تركيا واحدة من نقاط الإنطلاق الرئيسية لأكثر من مليون مهاجر ينتقلون عبر البحر إلى أراضي الاتحاد الأوروبي، كثيرون منهم يفرون من الصراعات والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وخفضت تركيا في شكل كبير موجات الهجرة في عام 2016 بموجب اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بعدما مات المئات أثناء العبور إلى جزر يونانية تقع على بعد بضعة أميال من الشاطئ التركي.
وبلغ عدد القادمين عبر البحر الأبيض المتوسط إلى التكتل، بما في ذلك اللاجئون الذين يقطعون المعبر الأطول والأكثر خطورة من شمال أفريقيا إلى إيطاليا، 172 ألفاً و301 في عام 2017 نزولاً من 362 ألفاً و753 في عام 2016 ومليون و15 ألفاً و78 في عام 2015 ، وفقاً لبيانات الأمم المتحدة.