قال عضو اللجنة المركزية بحركة فتح، جمال محيسن: إنّ "حركة حماس أبلغت الإسرائيليين عبر عدة أطراف، أنها ذاهبة باتجاه تطبيق صفقة ترامب الإقليمية".
واتهم محيسن، خلال حديث لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم السبت، حركة حماس بتنفيذ الاعتداء على مكتب هيئة الإذاعة والتلفزيون في غزّة؛ وذلك بهدف إنهاء أي مظهر من مظاهر السيادة في القطاع، ولإقامة دويلة في غزّة ضمن مخططات صفقة القرن"، بحسب حديثه.
وتابع: "حماس أرادت من هذا العمل توجيه عدة رسائل، أولها لاجتماع الرئيس محمود عباس بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، ومفادها أنّه لا جدوى من بحث ملف المصالحة، وأنّه لا بد من إغلاق هذا الملف".
وبحسب محيسن، فإنّ اعتداء حركة حماس على مقر الهيئة هدفه إسكات الصوت الذي يعبر عن ضمير الشعب الفلسطيني في القطاع، وإسكات أي صوت ينتقد حكمها في القطاع من خلال الاستدعاءات المستمرة للمواطنين.
ودعا فصائل العمل الوطني إلى إتخاذ موقف واضح في العلاقة مع حركة حماس، التي لا تعتبر جزءًا من المشروع الوطني الفلسطيني، بل لأجندة خارجية وللإخوان المسلمين وبعض التحالفات الإقليمية هنا وهناك"، وفق قوله.
يُذكر أنّ الخلاف تفاقم بين حركتي حماس وفتح مؤخراً عقب إعلان الرئيس محمود عباس، حل المجلس التشريعي والدعوة لانتخابات تشريعية خلال ستة شهور، عدا عن الكشف عن نيته إتخاذ قرارات جديدة لتقويض حكم حماس بغزّة.