قال نادي الأسير، صباح اليوم الأحد، إن عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، احتجاجاً على الحملة التي تنفذها إدارة السجون بحقهم، ارتفع إلى 148 أسيرا.
وذكر النادي في بيان أن من بين الأسرى المضربين 120 أسيرا من حركة فتح في سجن 'نفحة' وهم مضربون لليوم الخامس على التوالي، إضافة إلى 26 أسيراً من سجن 'ريمون' انضموا إلى الإضراب اليوم من أربعة فصائل وهي فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والجهاد الإسلامي، علاوة على أسيرين من سجن 'إيشل' انضما للإضراب يوم أمس.
وفي السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن دفعات جديدة من الأسرى في سجون الاحتلال، ستنضم إلى معركة الإضراب المفتوح عن الطعام خلال الأيام المقبلة بشكل تدريجي وستشمل العشرات وربما المئات.
وأوضحت الهيئة في بيان أن 11 أسيرا في سجن رامون بدأوا إضرابهم عن الطعام، أمس السبت، تضامنا مع 120 أسيرا مضربين منذ 5 أيام في سجن نفحة، احتجاجا على سياسة إدارة السجون القمعية في التعامل معهم.
وذكرت الهيئة أن الأسرى هم: إسماعيل ردايدة من بيت لحم، وسليمان شلوف من غزة، وأنس عواودة من دورا الخليل، سامر عمر وحسام حلبي من سلفيت، ورامي طرابين من طولكرم، محمود ربيع من القدس، منذر صنوبر من نابلس، حازم القواسمي وشادي أبو شخيدم من الخليل، وأحمد الصوفي من غزة.
ولفتت إلى أن موجة الإضرابات أخذت بالاتساع، وأن هناك دفعات جديدة من الأسرى في سجون (النقب وإيشل وريمون)، ستنضم بدءًا من اليوم الأحد، إلى معركة الأسرى ضد سياسة الاحتلال وسجانيه العنجهية في التعامل معهم.
إضراب الأسير محمد علان متواصل
يواصل الأسير محمد علان (31 عاما) إضرابه عن الطعام منذ أكثر من 50 يوما، فيما يتهدد الخطر حياته.
علان المنتمي للجهاد الإسلامي وهو من مدينة نابلس ومعتقل إداريا، يرقض حاليا في مستشفى سوروكا.
وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية في موقعها، صباح اليوم، أن مصلحة السجون سمحت أمس السبت لوالدته بزيارة ابنها في خطوة غير متبعة. وقالت القناة إن قضية الأسير علان تتابع على أعلى المستويات في إسرائيل وأنه جرى إطلاع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الداخلي، غلعاد أدران، على وضع الأسير.
وذكرت القناة أن لجنة طبية في سوروكا اجتمعت يوم الخميس الماضي برئاسة قاض، وسمحت للأطباء تغذية الأسير علان قسريا في حال تشكل خطر مؤكد على حياته. وقالت مصادر في المستشفى إن حاليا لا يتهدد الخطر حياة علان وأنه لم يتلق أي علاج حتى الآن، على الرغم من أن مندوب الصليب الأحمر الذي زار علاج أكد أن حياته في خطر.
ولفت المسشتفى أن التغذية القسرية لعلان ستجرى إذا قضت الضرورة ليس وفق قانون التغذية القسرية الذي أقر أخيرا، وإنما استنادا لقانون “حقوق المريض” الذي يتيح للجنة “الأخلاق” في المستشفى السماح ما تسميه “علاجات استثنائية”.