"كارثة إنسانية"

"الهيئة الوطنية" تدعو السلطة للتراجع عن قرار تسليم معبر "رفح"

معبر رفح وكالة خبر
حجم الخط

دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، "هيئة المعابر " بالسلطة الوطنية إلى التراجع الفوري عن قرار سحب الموظفين من معبر رفح جنوب قطاع غزة.

وأكدت الهيئة في بيان صحفي اليوم الاثنين، على أنه سيترتب على ذلك، آثار كارثية تنذر بإغلاق معبر رفح وبتفاقم الأزمات الإنسانية وتأزيم الظروف أمام أبناء شعبنا وبذلك تتحمل الهيئة المسؤولية في تفاقم ازمة المسافرين.

وناشدت، الشقيقة مصر بالتدخل العاجل والضغط من أجل العدول عن هذا القرار ومواصلة جهودها الدؤوبة في التئام الحالة الفلسطينية حتى تحقيق الوحدة والعمل على استمرار فتح المعبر لما لذلك من أهمية قصوى.

وأوضحت أن: "هذه الخطوة ان ادت لإغلاق المعبر تعني بالنسبة لنا في الهيئة العودة لاستعمال كل اشكال الابداعات الشعبية كافة وستنذر بانفجار الأوضاع  فالمسؤولية الوطنية والاخلاقية تتطلب منا الوقوف عند مسؤلياتنا الوطنية و دعم صمود أبناء شعبنا وليس الاندفاع باتجاه مواقف و خطوات واجراءات تزيد الحالة تعقيداً فيما نحن احوج ما يكون لوحدة الطاقات في مواجهة مشاريع التصفية".

يشار إلى أنه تسلم وفد من وزارة الداخلية في قطاع غزة، منتصف الليلة الماضية، معبر رفح البري بعد مغادرة موظفي السلطة الفلسطينية المعبر بناء على توجيهات قيادية.

والجدير ذكره، أنه غادر  موظفي السلطة الفلسطينية المعبر مع أمتعتهم في تمام الساعة 12 ليلا، فيما كان على رأس وفد الداخلية مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء توفيق أبو نعيم، بالإضافة إلى رئيس هيئة المعابر محمد أبو زايد وطاقم المعبر السابق.