ابتعد برشلونة بصدارة الليجا، بعد فوزه على مضيفه خيتافي (2-1)، امس الأحد، ضمن الجولة الـ18 للمسابقة.
وتقدم ليونيل ميسي للفريق الكتالوني، في الدقيقة 20، ثم ضاعف لويس سواريز النتيجة، في الدقيقة 39، بينما سجل خايمي ماتا هدف خيتافي الوحيد، بالدقيقة 43.
وبهذه النتيجة، استغل برشلونة تعادل إشبيلية وأتلتيكو مدريد (1-1)، ليبتعد بالصدارة برصيد 40 نقطة، بفارق 5 نقاط عن أتلتيكو، صاحب المركز الثاني، بينما تجمد رصيد خيتافي عند النقطة 25، في المركز السابع.
وتسلح أصحاب الأرض بحماس الجمهور، في الدقائق الأولى من اللقاء، ما أدى إلى تراجع لاعبي الفريق الكتالوني، للتعامل مع الكثرة العددية للخصم.
ونجح خايمي ماتا في هز شباك برشلونة، في الدقيقة 10، لكن لم تكتمل فرحته، حيث أشار الحكم لوجود خطأ ارتكبه زميله آنخيل رودريجيز، على لينجليت، ليتم إلغاء الهدف.
ومع الدقيقة 20، استطاع ليونيل ميسي بذكاء، الاستفادة من كرة طولية من ألبا، ليراوغ بها الحارس، ويضعها في الشباك، معلنا عن الهدف الأول لبرشلونة.
وفي ظل سيطرة البارسا، تمكن لويس سواريز من مضاعفة النتيجة، في الدقيقة 39، من تسديدة مذهلة من لمسة واحدة، أسكنها شباك خيتافي، بعد كرة شتتها الدفاع بشكل خاطئ.
ولم تمر سوى 4 دقائق فقط، ليأتي خايمي ماتا ويقلص الفارق، لصالح خيتافي، بعد تمريرة عرضية أمام المرمى الخالي.
وفي الشوط الثاني، تصدى تير شتيجن لرأسية خطيرة للغاية، في الدقيقة 60، من كابريرا، بعدما ارتقى فوق الجميع في ضربة ركنية.
واستغل رودريجيز سوء تمركز مدافعي البلوجرانا، ليتمكن من الانفراد بتير شتيجن، ثم راوغه، لكن أتت تسديدته بعيدة تماما عن المرمى، وسط ذهول زملائه.
وأجرى إرنستو فالفيردي التغيير الأول، مع الدقيقة 72، بخروج أرتورو فيدال، الذي بذل جهدا كبيرا في الوسط، ودخول سيرجيو بوسكيتس.
وتجرأ خيتافي أكثر في محاولاته الهجومية، ليستغل البارسا المساحات.
ومع الدقيقة 76، انفرد ميسي بمرمى أصحاب الأرض، لكن نجح الحارس سوريا، في التصدي لتسديدة البرغوث باقتدار.
ودفع فالفيردي بالثنائي، فيليب كوتينيو وكارليس ألينيا، بدلا من ديمبلي وآرثر، في الدقيقتين 84 و88، قبل انتهاء المباراة بفوز برشلونة (2-1).
بالصور : برباعية قاسية.. برشلونة يخسر لأول مرة في الليجا
29 سبتمبر 2024