تجنب بيرند ستينج، مدرب منتخب سوريا، إلقاء اللوم على لاعبيه، بعد تعادل محبط بدون أهداف، مع المنتخب الفلسطيني، امس الأحد، في المجموعة الثانية بكأس آسيا 2019.
وأبلغ المدرب الألماني الصحفيين "نحن أكثر إحباطا من فلسطين (بسبب التعادل)، حاولنا القيام بكل شيء، لكن ماكينات الأهداف لدينا في الأمام، لم تستطع هز الشباك".
وتابع "لا يوجد شيء لأقوله، الاستحواذ والسيطرة على الكرة لا يجلب أي شيء.. الآن سنواجه الأردن وسنحاول الأداء بشكل جيد، ونحصل على النقاط المطلوبة للتأهل للدور التالي".
وأضاف "لست مستعدا لإلقاء اللوم، على أي فرد في فريقي، لأنهم في غاية الإحباط الآن في غرفة الملابس، فقد أرادوا (الفوز) من أجل سوريا".
وأردف "نواجه دائما المشاكل ذاتها (البطء)، عندما تلعب ضد فريق يدافع بعشرة لاعبين، قاموا بتضييق المساحات بصورة كبيرة.. كيف يمكن أن تلعب بسرعة عالية، أمام هذه المجموعة من اللاعبين؟ النتيجة الوحيدة التي ستحصل عليها هي هجمات مرتدة، واستقبال أهداف سهلة".
واستطرد "من الصعب جدا مواجهة هذه النوعية من الفرق.. أعتقد أننا بذلنا كل ما في وسعنا، من أجل الهجوم من الأطراف، واللعب خلف المدافعين.. عندما تواجه فريقا يدافع، تحتاج في بعض الأحيان إلى مهارات فردية، وهذا افتقدناه بكل وضوح".
"حائط فلسطيني"
وواصل "حاولنا الفوز بهذه المباراة منذ اللحظة الأولى، لكننا كنا نصطدم بحائط دفاعي فلسطيني منظم للغاية.. تعادلوا 1-1 في الصين.. تعادلوا 1-1 في إيران على ما أعتقد.. إنه فريق منظم جدا والأمر ليس سهلا".
وردا على سؤال، حول عدم مشاركة صانع اللعب، محمد عثمان، من البداية، قال ستينج إن لاعب هيراكليس ألميلو، كان في غاية الإرهاق على المستوى الذهني، في ظل مشاركته في جميع مباريات فريقه، بالدوري الهولندي هذا الموسم.
وأضاف "لهذا السبب وجدنا طريقة لإعداده للمباراة الثانية، وأعتقد أننا يجب علينا تقبل هذه الأشياء... نحتاج إليه في بقية البطولة".
وقال المدرب الألماني إن إصابة الجناح الأيمن، أسامة أومري، الذي غادر الملعب في الشوط الأول، بعد سقوطه بدون أي تدخل، ليشارك يوسف قلفا بدلا منه، لا تبدو جيدة.
وأوضح "قبل أن أعلن أي شيء، أحتاج إلى تقرير من الأطباء، لكنها تبدو إصابة في الركبة، والأمر يبدو سلبيا بالنسبة له".
مدرب برشلونة: ليفاندوفسكي أفضل رأس حربة في العقد الأخير
26 سبتمبر 2024