عقب سحب السلطة لموظفيها

هذا هو رد السلطات المصرية على اتصالات الفصائل لاستئناف عمل معبر "رفح"؟!

معبر رفح وكالة خبر
حجم الخط

كشفت مصادر صحفية، اليوم الثلاثاء، أنّ عدد من الفصائل الفلسطينية الإسلامية والوطنية، أجرت اتصالات مع السلطات المصرية، عقب سحب الرئيس محمود عباس موظفي معبر رفح البري قبل يومين.

وبحسب صحيفة "الأخبار اللبنانية"، فإنّ السلطات المصرية ردت على الفصائل التي كان أبرزها الجهاد الإسلامي والجهة الشعبية لتحرير فلسطين، بأنهم يعملون على تجاوز الأزمة الحالية وترتيب قضية رفح خلال أيام، بما يسمح بتواصل عمله كالمعتاد.

وأوضحت أنّ الفصائل أكدت خلال اتصالاتها مع المسؤولين المصريين على أنّ إغلاق معبر رفح، "أمراً خطيراً يؤثر في حياة المواطنين"، داعيةً السلطات المصرية إلى ممارسة ضغوط على الرئيس عباس ليتراجع عن خطواته، "تحديداً التي تمسّ المواطنين".

وفي ذات السياق، أكد المسؤولون المصريون على أنّ القرار الرسمي لديهم هو استمرار فتح المعبر وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وسحبت السلطة الفلسطينية موظفيها من معبر رفح البري، يوم الأحد الماضي، رداً على ما أسمته حملة الاعتقالات التي شنتها حركة حماس بحق المئات من كودار حركة فتح، فيما أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزّة تسييرها العمل في المعبر كالمعتاد.

يُشار إلى أنّ السلطات المصرية أبلغت المسئولين في غزة أن معبر رفح اليوم الثلاثاء سيعمل في اتجاه واحد لدخول العالقين والبضائع وهو ما يخالف عادة العمل فيه منذ عام.