أكّدتْ الفنانة اللبنانية، رولا يموت، شقيقة النجمة، هيفاء وهبي، أنّها دخلت عام 2019، ونيتها صافية للتّصالح مع شقيقتها، وإنهاء الخلافات، التي استمرّتْ بينهما 7 سنوات.
وقالت رولا في مقابلة تلفزيونية، إنّ هيفاء لم تبدأ بالتّصالح معها رغم أنّها الأكبر، مشيرةً، إلى أنّ شقيقتها تريد الاستمرار في القضاء.
وأوضحتْ، أنّ والدتها تقف على مسافة واحدة تجاه خلافاتهما، كما أنّها لم تحاول مصالحتهما سويًا، رافضة ما أثير بأنّها حاولت أنْ تكون حديث الجمهور، وتبدأ رحلتها مع الشّهرة، من خلال الابتذال، والاعتماد على نجومية شقيقتها.
وقالت يموت في رسالة خاصّة، وجهتها لشقيقتها هيفاء وهبي، بمناسبة العام الجديد وإنهاء حالة الخِصام بينهما: "يارب تكون سنة خير عليكي وللمرة الثالثة أخذت براءة في القضايا المتداولة بيننا، اشتقت لك وأكن لك كل الاحترام والمحبة".
وأضافت: "الله يحنن قلبك عليا"، موضّحة، أنّ بعض الأشخاص لا يريدون أن تكونا متصالحتين، وتعيشان حياة جيدة سويًا.
وكانت خلافات قوية، قد اشتعلتْ منذ سنوات بين هيفاء وهبي، وشقيقتها رولا يموت، لأسباب متعدّدة منها غيرة الثانية من الأولى، التي ترى أنّها أجمل من شقيقتها، وتستحقّ الشّهرة أكثر منها.
كما نشرتْ يموت، عمليات التجميل التي أجرتها شقيقتها هيفاء وهبي بالأرقام، والتكاليف في مختلف مناطق جسدها، وحسبما قالت، فإنّ تكلفة عمليات التجميل بلغت 37.500 ألف دولار، فرفعتْ هيفاء، دعوى قضائية عليها، لتكفّ عن نشر أخبار تسيء إليها.
كما نشرتْ صورة تعود إلى عام 1996، ظهرتْ فيها هيفاء بملابس البحر، عندما كانت فتاة إعلانات بسيطة، تبحث عن الشهرة، وأرفقتها بصورة حالية لشقيقتها، مؤكّدة، أنّ مؤخرتها اصطناعية.
إضافة إلى أنّها أطلقتْ عليها لقب "الجِدة" بعدما رُزقت بابنتها "زينب"، وذلك لتستفزّها بعمرها، وتثير غضبها، كما أنّها تحمل جوازات سفر عديدة، بأعمار مختلفة ومُزيّفة، مُشيرة، إلى أنّ شقيقتها لا تتقبّل فكرة التقدّم في العمر، كما أنّها لا تحمل شهادة جامعية.