نشرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة مساء اليوم الثلاثاء، اعترافات لعدد من المتخابرين مع الاحتلال، جرى القبض عليهم، عقب الحدث الأمني الذي وقع شرق خانيونس في نوفمبر الماضي.
وذكرت وزارة الداخلية في مستهل الفيديو الذي بثته أنه تم القبض على 45 متخابراً بعد كشف وحدة الاحتلال الخاصة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، خلال شهر نوفمبر 2018.
وقال المتحدث باسم الوزارة إياد البزم: إنّ "الأجهزة الأمنية وجهت ضرباتٍ أمنيةً كبيرةً لأجهزة أمن الاحتلال خلال الفترة السابقة، وأحبطت عملياتٍ أمنية أعد لها الاحتلال في قطاع غزّة".
ووجه البزم رسالة للاحتلال وعملائه، مفادها أنّ "العملاء في غزة هم في قبضة الأجهزة الأمنية"، مُضيفاً "أمام العملاء رسالة واحدة بأن يسلموا أنفسهم ويعودوا للوطن، أو يواجهوا يد العدالة والقانون".
وأكد على أنّ الأجهزة الأمنية قادرة على إحباط تحركات عملاء الاحتلال، موضحاً أن كل ما يعد به الاحتلال عملاءه هو عبارة عن كذب وسراب.
وأضاف البزم: "إذا ما وقع أي مواطن في وحل التخابر، عليه بالمبادرة قبل أن يتورط في دماء أبناء شعبه، وأن يتوجه لوزارة الداخلية لتسليم نفسه، وسنتعامل معه بكامل السرية".
وأشار إلى أنّ من يسلم نفسه من العملاء سيتم التعامل بشكل خاص معه، ومحاولة التخفيف عنه لدى محاكمته قضائياً، قائلاً: "على مدار السنوات السابقة نجحنا في إلقاء القبض على كثير من العملاء وكان مصيرهم في النهاية حبل المشنقة".
وشدّد البزم، علة أن الاحتلال يحاول التغرير بالعملاء بأنه سيوفر الحماية لهم، لكن ثبت بالدليل القاطع أنها وعود واهية لإسقاطهم، مُحذراً أبناء الشعب الفلسطيني من التفاعل على صفحات الاحتلال على وسائل التواصل الاجتماعي، الرسمية وغير الرسمية، لأنها وسائل للإسقاط.
وفي ختام حديثه، أوضح أنّ من وسائل الإسقاط لدى الاحتلال: "حاجز بيت حانون، والاتصالات من فتيات، وانتحال صفة الجمعيات الخيرية والمساعدات، غيرها".