أفرجت محكمة الصلح الإسرائيلية في ريشون لتسيون، ظهر اليوم الخميس، عن 4 فتية قاصرين يهود من مدرسة دينية في مستوطنة بالضفة الغربية، اعتقلوا بشبهة الضلوع في قتل الشهيدة عائشة الرابي وجرح زوجها، جراء رشق سيارتهما بالحجارة، في أكتوبر الماضي.
وأفادت المصادر، بأن المحكمة مددت اعتقال أحد المشتبهين بقتل الشهيدة رابي، لمدة 6 أيام. وجاء الإفراج عن الـ4 الآخرين بطلب من الشرطة، التي طالبت بإطلاق سراحهم بشروط مقيدة.
وأضافت، بأن الشرطة وجهت استدعاءات لجلسات تحقيق، للعشرات من طلاب المدرسة ذاتها التي تقع في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وحسب التفاصيل التي سمح بنشرها ونقلتها وسائل الإعلام العبرية، فإنه بعد 24 ساعة من رشق سيارة عائلة رابي بالحجارة، سافر نشطاء من اليمين المتطرف من مستوطنة "يتسهار" إلى المدرسة الدينية "برحليم"، وذلك بهدف إرشاد الفتية الذين يتعلمون بالمدرسة اليهودية كيفية مواجهة تحقيقات الشاباك.