اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب على الأسير محمود الشلالدة "21 عاما" ووالده زياد "45 عاما" أثناء عملية اعتقالهما من بلدة أبو شخيدم شمال رام الله.
وأفاد الأسير محمود خلال لقائه محامي النادي مأمون الحشيم، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت الخيام التي تقطنها عائلته بين قريتي أبو شخيدم وكوبر يوم 8 كانون الثاني واحتجزت العائلة المكونة من (11) فرداً في خيمة صغيرة، وتم نقل والده زياد إلى خيمة أخرى للتحقيق معه.
وقال إن قوات الاحتلال قامت باعتقاله هو ووالده بعد تقيدهما، ونقلهما إلى السيارة العسكرية، وبعد دقائق تم نقلهما إلى سيارة أخرى وهناك قامت مجموعة من الجنود بالاعتداء عليهما بالضرب بشكل وحشي مستخدمين أقدامهم وأعقاب البنادق، واستمروا بضربهما لمدة تزيد عن 40 دقيقة، رافق ذلك شتمهما بألفاظ نابية، وأصيب والده زياد بنزيف.
وأوضح أنه بعد ساعة تم نقلهما إلى أحد المعسكرات وتم إلقائهم على الأرض وبقي والده ينزف لمدة ساعتين دون تقديم العلاج له، ثم نقلوا بواسطة سيارة عسكرية مجددا إلى مستشفى "شعاري تسيدك" وهناك تم فصلهما عن بعض، وتم إجراء بعض الفحوص الطبية لهما، ثم نقل لاحقا إلى معتقل "المسكوبية".
من جهته، لفت المحامي الحشيم الذي تمكن من زيارته إلى أن آثار الضرب ظاهرة بشكل واضح على جسد الأسير محمود، فعيناه منتفخة وهناك ازرقاق واضح على أنحاء جسده، مشيرا إلى أن الأسير زياد الشلالدة مازال محتجزا في مستشفى "شعاري تسيدك".