ذكر الجنرال الاسرائيلي يتسحاق بريك أن إسرائيل تواجه خطرا كبيرا بسبب وقوعها بين جبهتي غزة ولبنان، مضيفا " وإذا وقعت حرب بينهما وبين إسرائيل ستطبقان عليها كالكماشة".
وحذر بريك الذي غادر منصب مفوض شكاوى الجنود يوم أمس الأربعاء من تجاهل الجيش المتعمد للثغرات التي يعاني منها، والتي تجعله غير جاهزا لدخول أي حرب مقبلة.
قال بريك خلال مقابلة مع قناة "كان" العبرية: "إذا ما وقعت حرب الآن فإن الصدمة والفشل الذي أصابنا في حرب يوم الغفران عام 1973، لن يُذكر مقارنة مع الصدمة والفشل الذي سيصيبنا في الحرب المقبلة".
وأكد بريك أن "إسرائيل ستكون أمام 4 جبهات حقيقية، لأن الضفة الغربية تعتبر بركان مضغوط غير منفجر بشكل حقيقي إلى الآن ، وإذا ما انفجرت ستؤثر على باقي الجبهات".
وأضاف بريك: "قمنا ببناء جيشنا بدون الأخذ بعين الاعتبار التغيرات الجارية في الشرق الأوسط، حيث أن الجيش الإسرائيلي غير قادر على القتال سوى على جبهة واحدة فقط".
كما نوه إلى أن حرب أكتوبر عام 1973 ستكون عبارة عن نزهة مقارنة بالصدمة التي ستتلقاها "إسرائيل" في الحرب القادمة.
وبين أن الشيء الذي لم يصرح به الجيش والمسؤولون السياسيون حول قائد الأركان إيزنكوت هو أن نجاحه في بناء الجيش "نجاح مشكوك فيه"، كما أنهم لم يأخذوا بعين الاعتبار التغييرات التي حدثت في الشرق الأوسط عند بناء الجيش الإسرائيلي.
واعتبر بريك أن "إسرائيل" في الحرب القادمة وجيشها الذي تم بناؤه ستكون "كبالون ينفجر بوخزة إبرة".
وختم بريك قائلاً: "إن التهديد الحقيقي والفعلي و الحالي على إسرائيل، ليس من الأسد أو إيران ، التهديد موجود تحت أقدامنا"، بحسب موقع عكا.