أصيب، صباح اليوم الاثنين, عدد كبير من أطفال المخيمات الصيفية المقدسية وحراس المسجد الاقصى على باب الأسباط من أبواب المسجد الاقصى بهراوات جنود وشرطة الاحتلال وبقنابل الغاز السام المسيل للدموع التي أُطلقت بكثافة في المنطقة وسط توتر شديد يسود المنطقة امتد الى داخل المسجد وسائر بواباته الرئيسية "الخارجية".
وأفاد أحد العاملين في الأوقاف الاسلامية تأكيده بأن قوات الاحتلال اعتدت على حراس الأقصى والأطفال بهدف إبعادهم من أمام باب الأسباط (من أبواب الأقصى الرئيسية) بالقوة، مستخدمة قنابل الغاز السامة بكثافة مّا أوقع اصابات كثيرة بين الاطفال والحراس.
تجدر الاشارة الى أن قوات الاحتلال تحاول وبشكل يومي إعاقة دخول أطفال المخيمات الصيفية للمسجد الأقصى في ساعات الصباح الباكر لضمان عدم مشاركتهم في هتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحامات المستوطنين للمسجد.
في الوقت نفسه، جدّدت عصابات المستوطنين اليهود، منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم الاثنين، اقتحامها للمسجد الاقصى من باب المغاربة بمجموعات صغيرة ومتعاقبة، تتولى حراستها قوة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، في حين تتصدى المرابطات والمصلين وطلبة مجالس العلم لجولات المستوطنين الاستفزازية بهتافات التكبير، علماً أنه يتواجد عدد كبير من المُصلين والطلبة في المسجد المبارك.