قرر عدد من مستوطني "غلاف غزة"، النزول إلى الملاجئ الليلة، خشية من إطلاق صواريخ من قطاع غزة، رداً على التصعيد "الإسرائيلي" اليوم ضد المتظاهرين السلميين على حدود القطاع.
وأفادت الإذاعة العبرية "ريشت كان" بأن: "مستوطني غلاف غزة قرروا المبيت في الملاجئ هذه الليلة خوفا من التصعيد".
من جهته، أوضح مراسل القناة الـ"14" العبرية أنه: "يعود العنف مرة أخرى لحدود قطاع غزة، وأكثر من السابق هذا الأسبوع تظاهر حوالي 13 ألف فلسطيني على حدود قطاع غزة، بحيث تخلل ذلك مواجهات عنيفة مع قوات الجيش ومحاولات عبور للسياجورشق الحجارة والزجاجات الحارقة والقنابل الأنبوبية نحو قوات الجيش".
وأكد على أنه: "قصف الجيش نقاط مراقبة لحماس على إثر إصابة أحد جنود الجيش - السؤال هو ما إذا كانت حماس ستحتوي هذا الحدث أم أننا سنرى إطلاق صواريخ على "إسرائيل" في وقت لاحق من المساء"
في حين، أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إلى ضرورة توخي الحذر من قبل المستوطنين، قائلة: "يمكن أن يكون التصعيد خلال الساعات أو الأيام المقبلة".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، استشهاد السيدة أمل مصطفى أحمد الترامسي 43 عاماً خلال مشاركتها في مسيرات العودة وكسر الحصار شرق غزة، مشيرة إلى أن 185 مواطناً بينهم صحفي ومسعف أصيبوا بالرصاص الحي، جراء قمع الاحتلال للمسيرات السلمية.