كشف مسؤول فلسطيني إن الوفد الأمني المصري وعدّ بفـتح معبر رفح بكل الأحوال، سواء وافقت السلطة الفلسطينية على عودة موظفيها الذين انسحبوا من هناك الأسبوع الماضي أو لم توافق.
وقال المسؤول الذي حضر اجتماع الفصائل مع الوفد الأمني المصري بغزة مساء الخميس الماضي: إنّ "الوفد ربط فتح معبر رفح بانتهاء الجيش المصري من عملية عسكرية ينفذها الآن ضد الجماعات المسلحة في سيناء".
وأضاف المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه خلال حديث لصحيفة الأيام المحلية، أنّ وفد المخابرات المصرية قيم إلتزام إسرائيل بتنفيذ تفاهمات الهدوء من 60 و65 في المئة، ما أثار ملاحظة ممثلي الفصائل الذين استعرضوا انتهاكات الاحتلال وعدم التزامه بتنفيذ التفاهمات.
وتابع: "أنّ الوفد المصري وعد بالضغط أكثر على الاحتلال من أجل إلزامه بتنفيذ كامل التزاماته وتعهداته.
وبشأن ملف المصالحة، أكد المسؤول ذاته، على أنّ تناول هذا الملف لم يتعد الحديث في العموميات والوعد بالاستمرار في الضغط على الطرفين من أجل تطبيقها على أرض الواقع و"لكنه وصف الحديث عن احراز تقدم في هذا الملف بالصعب جداً ان لم يكن مستحيلاً في الوقت الراهن".
واختتم الوفد الذي غادر القطاع ظهر أمس، عبر معبر بيت حانون "إيرز" زيارته باجتماع ثان مع رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في منزله في مخيم الشاطئ.