اعتبر مركز أسرى فلسطين للدراسات إعلان الاحتلال عن تشكيل غرف طوارئ خاصة للأسرى المضربين عن الطعام، للتعامل معهم وعدم نقلهم إلى مشافي خارجية مستقبلاً، تمهيداً للبدء بتنفيذ قرار التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين .
وذكر المركز في بيان صحفي أن الاحتلال أعلن امس خلال جلسة خاصة عن تشكيل لجنة طوارئ بحضور مدير مصلحة السجون ونائب وزير الصحة الاسرائيلي والأمن العام "الشاباك"، وانشاء غرف خاصة لاستقبال الأسرى المضربين يديرها طبيب عسكري تمهيدا لنقل أي أسير مضرب إليها، دون نقله لمشافي خارجية مدنية أو عسكرية.
و حذر المركز من إقدام الاحتلال على ارتكاب جريمة جديدة من خلال تطبيق القرار بحق الأسير محمد علان بعد نقله من مستشفى سوروكا بشكل مفاجئ، والذي يعد بمثابة خطوة متقدمة نحو تنفيذ القرار؛ مما يعرض حياته للخطر بعد إضراب متواصل منذ 55 يوماً على التوالي، حيث نقل للعناية المكثفة منذ 5 أيام بعد تدهور خطير على وضعه الصحي.
واعتبر المركز أن المصادقة على القرار وتطبيقه، يعد قتلاً قانونياً للأسير محمد علان، وكان ثلاثة أسرى قد ارتقوا ما بين العام 1980 - 1983 وهم: الأسير عبد القادر أبو الفحم، والأسير راسم حلاوة، والأسير علي الجعفري، كما يخالف القانون اجماع القوانين الدولية والإنسانية، والتي حرّمت تلقي العلاج أو الطعام قسرياً عبر الوريد أو أنبوب من خلال الأنف، والتي اعتبرت الإضراب أحد وسائل الاحتجاج السلمي لنيل مطالبهم .
وطالب المركز كافة مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الطبية المحلية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على الاحتلال للتراجع عن القانون القاتل للأسرى بشكل عاجل وفوري؛ من أجل حماية الأسرى من خطر الموت وارتفاع قائمة شهداء الحركة الأسيرة