قدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مبادرة وطنية لمحاصرة حالة الصدام والفوضى وتحصين الجبهة الداخلية من أية محاولات تهدد السلم الأهلي والأمن المجتمعي.
جاء ذلك خلال مسيرة جماهيرية دعا لها التجمع الوطني، خرج بها آلاف المواطنين صباح أمس السبت.
وأفاد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر، بأن بنود المبادرة تتمثل في التالي:
1- وقف التراشق الإعلامي والتحريض المتبادل وإشاعة خطاب إعلامي وحدوي، وتحكيم لغة العقل والحوار في إدارة الخلافات الداخلية.
2- وقف الإجراءات التصعيدية المتبادلة التي تعمق الأزمة في الساحة الفلسطينية.
3- التأكيد على الحريات العامة والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والحق في التجمع والعمل السياسي، ووقف الاستدعاءات والاعتقالات في الضفة وغزة والإفراج الفوري عن أي معتقل على خلفية سياسية تنظيمية.
4- إعلان التزام الأخوة في حركتي فتح وحماس بتطبيق اتفاقات القاهرة عام 2011 وعام 2017.
5- الحوار الوطني الشامل والشراكة الوطنية هما السبيل الوحيد للخروج من نفق الذهاب للمجهول، مع ضرورة الاتفاق على موعد لا يتجاوز عام لإجراء انتخابات شاملة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني فلسطيني جديد، على قاعدة احترام نتائج هذه الانتخابات والقبول بها.
6- تعزيز صمود جماهير شعبنا أولوية وطنية، وهذا يستدعي تحييد القطاعات والمرافق الحياتية كل التجاذبات والمناكفات السياسية والحزبية.