تنظر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بـ "جدية وخطورة لتصريحات ما يسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، بمنع الرئيس محمود عباس من العودة للضفة الغربية عندما يغادرها".
واعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني ذلك، استمرارا لسياسة التحريض على القيادة الفلسطينية .
وأوضح أن التصعيد "الإسرائيلي" الأخير يحمل أبعادا سياسية خطيرة على الصعيد السياسي، مشددا على ان هذا التصعيد ممنهج ومدروس ومنسق مع الادارة الامريكية لتشكيل مزيد من الضغوط على القيادة لقبول ما يسمى "صفقة القرن"، كما يندرج في إطار سباق الانتخابات الاسرائيلية .
في سياق آخر، أكد مجدلاني على أننا "أمام تحديات كبيرة عام 2019، والرئيس يتوجه للأمم المتحدة وسيترأس مجموعة الـ77 الدولية، التي تشكل 134 دولة، إضافة للصين الشعبية، وهناك مجموعة من القضايا الهامة مطروحة على جدول الأعمال منها الفقر والبطالة والتصحر والبيئة والمناخ وقضايا التبادل غير المتكافئ بين الشمال والجنوب وقضايا التجارة وقضايا دولية عديدة وهي جوهر أعمال الأمم المتحدة".
وأشار إلى أن هناك حراكا دبلوماسيا وسياسيا مكثفا خلال هذا العام في مسألة الاستيطان وتطبيق قرار مجلس الأمن 2334، علاوة على متابعة الإحالات المقدمة للمحكمة الجنائية الدولية بقضايا الاستيطان والأسرى وجرائم الحرب والعدوان ولمحكمة العدل الدولية فيما يتعلق بقرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.