قال المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء حسن فيروز آبادي: إنّ "مستشارو إيران سيستمر وجودهم في سوريا، طالما استمر وجود خطر الإرهاب، وأيضاً طلب المساعدة من قبل الحكومة السورية".

وأضاف آبادي، خلال حوار نشرته وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الاثنين، أنّ "سوريا طلبت من طهران إرسال مستشاريها العسكريين لمواجهة الإرهاب"، مؤكداً على أنّ استمرار تواجدهم مرتبط بطلب سوريا.

وتنفي "إيران" وجود قوات مسلحة لها على الأراضي السورية، حيث تقول: إنّ "مسؤوليها الناشطين في هذا البلد العربي مجرد مستشارين".

فيما تتهما الولايات المتحدة وإسرائيل، "إيران" باستغلال الوضع في سوريا للتموضع العسكري، واستخدام الأراضي السورية كموطئ قدم لشن هجمات على بلدات إسرائيلية.

كما يشّن الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ متكرر ضربات على الأراضي السورية، بزعم استهداف مواقع عسكرية لإيران وحزب الله اللبناني.

يُذكر أنّ "إيران" و"روسيا" تُعدان الداعم الأكبر للسلطات السورية، في الساحة السياسية والدولية، وأيضاً في تصدي دمشق للمجموعات المسلحة منذ بدء الأزمة في سوريا عام 2011م.