قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فايز أبو عيطة، إن انتقال التحريض الإسرائيلي للرئيس محمود عباس من أوساط المستوطنين إلى المستوى الرسمي وأجهزة الأمن الإسرائيلية يعتبر تصعيدا خطيرا وتهديدا رسميا له تداعيات خطيرة على المستويات كافة الميدانية الأمنية والسياسية.
وأكد أبو عيطة في بيان له، مساء اليوم الاثنين، أن تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان بمنع عودة الرئيس للبلاد لن تثني القيادة الفلسطينية عن الاستمرار بالتمسك بثوابت شعبنا ومواجهة مؤامرة القرن الامريكية- الإسرائيلية التي تستهدف المس بمقدسات شعبنا وحقوقه المشروعة.
وشدد على دعم ومساندة المجلس الثوري والأطر التنظيمية والحركية للرئيس والتفافها حوله وهو يقود شعبنا في معركته المتواصلة مع الاحتلال