تساهم المضادات الحيوية في علاج العديد من المشكلات الصحية، إلا أن لدى المرضى معتقدات خاطئة حول استعمال هذا النوع من الأدوية ينبغي معرفتها، كونها قد تؤدي إلى نتائج خطيرة.
المضادات الحيوية علاج فعال لنزلات البرد
نقل موقع "سي بي إس نيوز" عن الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، أن المضادات الحيوية ذات فعالية عالية ضد الالتهابات التي تسببها البكتيريا والفطريات وبعض الطفيليات، ولكنها لا تعمل مع الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا والسعال والتهاب الحلق.
يمكن أخذ المضادات الموصوفة لمريض آخر
يعتمد المضاد الحيوي الأنسب للمريض على طبيعة المرض الذي يعاني منه، فالدواء الموصوف لمريض ما قد لا يكون مجديا مع غيره، وقد يضاعف من أوجاعه.
يستطيع المريض التوقف عن تناوله بأي وقت
يعتقد كثيرون أنه يمكن التوقف عن تناول المضادات الحيوية الموصوفة من الطبيب عند الشعور بالتحسن حتى ولم يتم الانتهاء من الكمية الموصوفة، وهو أمر غير صحيح من الناحية الطبية، وذلك لأنه من المحتمل ألا تكون قد قضت على الالتهابات بشكل نهائي.
تخزين الأدوية المتبقية
يقوم بعض المرضى بتخزين المضادات الحيوية المتبقية من وصفة الطبية عند شفائهم، على أمل الاستفادة منها عن المرض في مرات لاحقة، وهو أمر غير صحيح كون هذه الأدوية تفقد فعاليتها بمرور الزمن وسوء التخزين.
منع حدوث الأمراض البكتيرية
لا صحة للاعتقاد السائد عند البعض بأن تناول المضادات الحيوية يمنع الأمراض البكتيرية من الظهور.
لا مضاعفات جانبية لمضادات الالتهاب
قد تسبب المضادات الحيوية بعض الأعراض الجانبية مثل الإسهال والطفح الجلدي، كما أن الإفراط في تناول هذه الفئة من الأدوية قد يجعل الجسم بدون مناعة للبكتيريا، الأمر الذي يصعب علاجها.