جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، الاعتقال الإداري بحق أسير من قلقيلية، في حين أجلت محاكمة آخرا من رام الله.

وجددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري لمدة 6 شهور للمرة الرابعة على التوالي بحق الأسير عبد الناصر رابي من قلقيلية والبالغ من العمر 49 عاماً، علماً بأنه أمضى في سجون الاحتلال 9 أعوام حتى الآن.

وأكدت مصادرمحلية، على أن الأسير الرابي من جرحى انتفاضة الحجارة ويعاني من عدة أمراض كان أخرها نزيف معوي لم يتوقف ولم تعرف أسبابه حتى الأن ولم تجرى الفحوصات الضرورية له.

في سياق متصل، أفاد والد الأسير عمر سمير طه الريماوي من بلدة بيت ريما شمالي رام الله، أن محكمة الاحتلال الإسرائيلي أجلت محاكمة نجله للمرة الثلاثين على التوالي، وعينت المحكمة له جلسة بتاريخ 29/01/2019.

ونقل مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" عن والد الأسير الريماوي قوله إن قوات الاحتلال اعتقلت عمر ورفيقه أيهم الصباح قرب متجر "رامي ليفي" شمال رام الله بزعم تنفيذهما عملية طعن لمستوطن وجندي.

وأشار إلى أن نجله عمر تعرض لتعذيب واضح، فبعد اعتقاله أطلقوا عليه النار، وبعد إصابته تركوه أرضًا ينزف الدماء، وبعد وصول سيارة الإسعاف اعتدت الطواقم الطبية فيها عليه بالضرب والشتم والتنكيل حتى فقد وعيه داخلها.