وجهًا لوجه: وادي يسعى لاصطياد حوت آسيا

تنزيل (12).jpg
حجم الخط

يختتم منتخبا الأردن وفلسطين، اليوم الثلاثاء، لقاءاتهما في دور المجموعات بكأس آسيا، في مواجهة مرتقبة تجمعهما على استاد محمد بن زايد.

وكان الأردن حسم تأهله رسميًا للدور الثاني كبطل للمجموعة الثانية بعدما رفع رصيده إلى "6" نقاط، بينما يطمح منتخب فلسطين لتحقيق الفوز على النشامى أملًا في تحقيق التأهل، حيث يدخل المباراة وبجعبته نقطة واحدة.

ومن المنتظر أن تحفل المباراة بصراع قوي، بين مهاجم منتخب فلسطين محمود وادي وحارس مرمى الأردن عامر شفيع.

وادي وأول هدف

لم يسبق لمحمود وادي أن نجح قي تسجيل أي هدف لمنتخب بلاده بكأس آسيا، ومن هنا يتولد لديه الطموح بتحقيق ذلك.

ولم يسجل كذلك منتخب فلسطين في البطولة الحالية أي هدف، ولهذا فإن وادي سيجتهد في البحث عن منافذ تقوده لتسجيل أول هدف له في مرمى عامر شفيع.

ويأمل وادي أن يكون كذلك أول من يسجل بمرمى منتخب الأردن، بعدما حافظ شفيع على نظافة شباكه في المباراتين السابقتين أمام أستراليا وسوريا.

ويتمتع وادي، الذي سبق له الاحتراف رفقة الأهلي الأردني ويخوض حاليًا تجربة جديدة مع المصري البورسعيدي، بمواصفات المهاجم الشامل.

ويمتلك وادي القدرة على المراوغة والتسديد المتقن، وكذلك يتمتع بطول فارع يساعده على الارتقاء للكرات وتسجيل الأهداف برأسه، لذلك سيشكل خطرًا متواصلًا على مرمى الأردن.



شفيع ونظافة الشباك

يأمل عامر شفيع الذي حافظ على نظافة شباكه أمام أستراليا وسوريا، أن تنتهي مباراة منتخب بلاده أمام فلسطين دون أن يتعرض مرماه لأي هدف أيضًا.

ويطمح شفيع الذي يشارك للمرة الرابعة في نهائيات آسيا، للوقوف بالمرصاد أمام أطماع وادي وقيادة منتخبه لفوز جديد.

ويتمتع شفيع "36 عامًا" الملقب بحوت آسيا، بالخبرة الدولية الكبيرة، كما يمتاز بردة الفعل السريعة، وهو ما يجعله قادرًا على التصدي لمحاولات وادي.

وسبق لشفيع الذي انتقل هذا الموسم لفريق شباب الأردن بعدما لعب لمدة 11 عامًا للوحدات، أن تلقت شباكه هدفًا في الموسم الماضي حمل إمضاء وادي عندما كان محترفًا بالأهلي، لذلك فإن الصراع بينهما سيتجدد، لكن هذه المرة على صعيد المنتخبات.