دخل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الأيام، في حالة من الحنين إلى الماضي والنبش فيه، بعدما انتشر تحدٍ جديد يقوم فيه كل شخص بنشر صورته الحالية وصورته قبل 10 سنوات.
وبما أن التحدي الذي أطلق عليه 10yearschallenge# "تين يير تشالنج"، بدأ قبل أيام قليلة، فإن أغلب الصور التي تتم مشاركتها، في إطار التحدي الحالي، التقطت في سنة 2009.
وشارك عدد من المشاهير في هذا التحدي فنشروا صورا لهم قبل عقد من الزمن إلى جانب أخرى حديثة، وحظيت كل من المغنية الأميركية، جانيت جاكسون، والممثلة جيسي كابرييل بإعجاب واسع.
ولم يقتصر التحدي الجديد على المشاهير، بل شهد إقبالا واسعا من الناس العاديين، وحظي موقع فيسبوك على وجه الخصوص بآلاف المشاركات لمستخدمين يقارنون بين صورهم القديمة والحديثة.
المنتج والمقدم الأميركي ريان سيكريست
ولا يسلم بعض من يشاركون صورهم القديمة من تعليقات طريفة أو ساخرة، لاسيما حين يبدو أن تغييرا لافتا حاصلا في 10 سنوات.
ولم يتعامل البعض مع التحدي بجدية، لكنهم نشروا صورا قديمة لهم تعود إلى أكثر من 10 سنوات، في حين لجأ آخرون إلى وضع نفس الصورة زاعمين أنهم لم يتغيروا خلال عقد من الزمان.
في غضون ذلك، قال البعض إنهم لم يشاركوا صورهم لأنهم لم يلتقطوها في تلك السنوات، لاسيما أن أجهزة التصوير والهواتف الذكية لم تكن توفر الدقة التي تتيحها حاليا.
ويرى معلقون أن مزايا هذا التحدي تكمن في تعريف الناس بماضي بعضهم البعض، لاسيما أن المنصات الاجتماعية التي يتفاعلون فيها خلال الوقت الحالي ما تزال حديثة العهد.