الخارجية تعقب على ما نشره الإعلام العبري حول "صفقة القرن"

ترمب ونتنياهو
حجم الخط

عقبت وزارة الخارجية والمغتربين، على الأخبار التي نشرتها وسائل الإعلام العبرية، حول ما وصفته بملامح "صفقة القرن" الأمريكية.

وقالت الخارجية في بيانٍ لها اليوم الخميس، إن "ما نشرته وسائل إعلام عبرية نقلا عما وصفته بـ"مسؤول أميركي كبير" حول ملامح ما تُسمى بـ"صفقة القرن" الأميركية، ما هي إلا توظيفات إسرائيلية داخلية في السباق الانتخابي، وليست بالبعيدة عن سلسلة طويلة من التواريخ الوهمية التي تحدث عنها أكثر من مسؤول أميركي لطرح "صفقة القرن"، بهدف توفير المظلة الزمنية لتعميق الاستيطان وعمليات التهويد في الأرض الفلسطينية".

وأضافت: إن "هذه التسريبات تزيد من شكوكنا في عدم جدية وحقيقة وجود أفكار أميركية متبلورة لحل الصراع الاسرائيلي- الفلسطيني، وان ما اتخذته إدارة ترمب من قرارات ومواقف منحازة بشكل مطلق للاحتلال وسياساته، أفرغ أي حديث عن حراك أميركي بشأن عملية السلام ورعاية أميركية متوازنة من أي مضمون".

وأكدت أن الجانب الفلسطيني لا يبني مواقفه على ما ينشر في وسائل الاعلام أو ما يصدر من تصريحات استهلاكية استعراضية لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين.

وختم الخارجية بيانها، قائلًة: "لن نتعاطى مع أية أفكار أميركية بشأن حل الصراع ما لم تتراجع الإدارة الأميركية عن مواقفها وقراراتها المنحازة للاحتلال، وفي مقدمتها التراجع عن اعترافها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونقل سفارة بلادها إليها، وغيره من القرارات ليس فقط المعادية لشعبنا وحقوقه، إنما التي تقوض أسس ومرتكزات السلام وفرص تحقيقه.