ويشنّ هجوماً على الرئيس

الزهار يكشف تفاصيل جديدة بشأن آلية عمل معبر رفح بعد انسحاب موظفي السلطة

الزهار يكشف تفاصيل جديدة بشأن آلية عمل معبر رفح بعد انسحاب موظفي السلطة
حجم الخط

قال القيادي بحركة حماس د. محمود الزهار: إنّ "حركته شكلت قيادة جديدة لتسلم معبر رفح جنوب قطاع غزّة"، وذلك بعد قرار السلطة الفلسطينية سحب موظفيها.

وأضاف الزهار، خلال مقابلة مع موقع "شهاب" المقرب من الحركة، أنّ "إغلاق معبر رفح ليس سياسي، لأنّ الجانب المصري أكد على أنه سيتعامل مع الوضع الجديد في المعبر بعد انسحاب موظفي السلطة".

وبيّن أنّ مصر لم تعترض على القيادة الجديدة لمعبر رفح بعد انسحاب موظفي سلطة رام الله، لافتاً إلى أنها تقوم بتطوير المعبر الذي سيضم معبراً تجارياً ويتم حالياً تطوير البناء فيه.

وأكد الزهار، على أنّ مصر تضغط ليستجيب الاحتلال الإسرائيلي لمطالب "المقاومة" خاصة القضايا الإنسانية، موضحاً أنّ إسرائيل تضغط على غزّة لأنّها تظن أنّ الشارع الفلسطيني سينقلب على المقاومة.

ولفت إلى أنّ تمويل غزّة يجب أنّ يتم من الرئيس محمود عباس لأنّ الأموال تُرسل له، مُبيّناً أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستخدم السلطة كأداة للضغط على القطاع.

واتهم الزهار، أطراف من سلطة رام الله بجرًّ قطاع غزّة إلى حرب مع إسرائيل، مضيفاً "سفاهة عزام الأحمد بدت بمؤتمر برلمانيون من أجل القدس في تركيا، حينما قال إنها أتى من قلب المعركة ومطالبته بقطع الهواء عن غزّة مسخرة ومهزلة".

وأشار إلى أنّ الاحتلال يُحاول التملص من الاتفاقيات الواردة في اتفاق "التهدئة" التي تتم برعاية مصرية، خاصة أنّ إفرازات هذه القضية إنسانية سواء سفر وكهرباء وأدوية ورواتب وأمن للحدود، قائلاً: "مصر ليست حليفة معنا أو ضدنا بل مستمرة في دور الوساطة ونقل الرسائل والنصائح".

وتابع: "هناك حالة عداء حقيقي من السلطة للشعب الفلسطيني، وصفحة حركة فتح يجب أنّ تنتهي وتبدأ صفحة جديدة تستند لبرنامج المقاومة"، مضيفاً "عباس لا يمثل الشارع الفلسطيني و74 دولة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس أكدوا ذلك ومندوبه عزام الأحمد لم يجد أحد يصافحه".

ورأى أنّ الرئيس عباس يرتكب جرائم ضد الشعب الفلسطيني، والمجلس التشريعي اتخذ قرارات بنزع شرعيته وإرسال رسائل واضحة أنه لا يمثل الشعب الفلسطيني، ويجب إتخاذ خطوات مدروسة بين الفصائل الفلسطينية لإدارة الصراع في المرحلة القادمة بالأدوات المدنية.

وأردف الزهار: "عباس وفريقه يمارسون اللصوصية بطابع دولي، والمقاومة إتخذت إجراءات ناجحة أدت للكشف عن خلايا الاحتلال بغزة، ‪‎ وبرنامج المصالحة تم توقعيه عام 2011م، ولا يمكن لعباس أنّ يمشي خطوة واحدة فيه لأنّ جوهر البرنامج ينص على أنّ الاحتلال هو العدو رقم واحد، وحماس تريد المصالحة لكن هناك فرق بين برنامج المصالحة الذي اتفقت عليه الفصائل وبين البرنامج المطروح حاليا بتطويع المقاومة".

ونوه إلى أنّ برنامج المصالحة تم توقعيه عام 2011، مضيفاً "لا يمكن لعباس أنّ يمشي خطوة واحدة فيه لأن جوهر البرنامج ينص على أنّ الاحتلال هو العدو رقم واحد".

المصالحة الفلسطينية

قال الزهار: إنّ "حماس تريد المصالحة لكن هناك فرق بين برنامج المصالحة الذي اتفقت عليه الفصائل وبين البرنامج المطروح حالياً بتطويع المقاومة، ومحمود عباس إذا دخل انتخابات سيأخذ أقل من الصفر".

وأضاف: "عندما تتهدد مصالح الشعب الفلسطيني في طعامه وماءه ودواءه ورواتبه، لا بد أنّ يتم إتخاذ خطوة تعتمد على الفصائل والمجتمع المدني وأنّ تأخذ غزة دورها بإدارة تشارك فيها الجميع".

وأكد الزهار، على أنّ العدو الأول لـ"لبنان وسوريا وغزّة" هو الاحتلال ومن يؤيد ويدعم المقاومة في هذه البلدان هي إيران، قائلاً: "نحن كفلسطينيين نقف إلى جانب من يقف معنا، ويجب أنّ تتحسن علاقاتنا مع إيران وتركيا وكل الدول العربية والإسلامية فنحن شعب محتل".

وختم حديثه، بالقول: "المنطقة العربية تؤمن أنّ الاحتلال هو العدو الأوحد وأنّه الخطر الحقيقي ولا بد من إيجاد صيغة مدعومة عربياً وفلسطينياً لدعم وتحرير فلسطين، ويجب أنّ يكون هناك تحالف بين الدول الداعمة لشعبنا"