بعد جهود مكثفة وتواصل مع عدة جهات دبلوماسية رفيعة المستوى في فلسطين والخارج؛ أنهى الملتقى الصحفي لحقوق الإنسان قضية المواطن المغدور أشرف سليمان رستم من محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الملتقى في بيان صحفي مقتضب: "إنّه بعد ضغوط كبيرة نجح في إعادة جثمان رستم ليدفن في مسقط رأسه بعد مقتله قبل أربعة أشهر في دولة ماليزيا، على أيدي عصابات خارجه عن القانون".
وكانت عائلة رستم قد طالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل بعد عدة شهور من الوعودات والتطمينات التي أرهقتهم وجعاً وزادت من معاناتهم أكثر وابنهم في ثلاجات الموتى دون دفنه.
يُشار إلى أنّه في وقت سابق أجرى الفريق الإعلامي للملتقى مقابلة مع والدته وأهله، حيث تم التواصل مع الجهات المسؤولة بناء على ذلك، والكشف أنّ المغدور رستم قتل بعد تعديبه بشكل وحشي ومساومة أهله مقابل مبالغ مالية كبيرة تم تحويلها لهم وكانت النهاية قتله بعد تسميمه وتعذيبه.