أكد الكاتب والمحلل الإسرائيلي "شالوم يروشاليمي"، أن الحل الوحيد أمام "إسرائيل" لمشكلة قطاع غزة يكمن في خلق منافذ خارجية جديدة أمامها.
وقال المحلل السياسي الإسرائيلي "شالوم يروشاليمي" في مقاله بصحيفة "ماكور ريشون" العبرية، اليوم السبت: إن "الطريق الوحيد أمام إسرائيل لحل مشكلة غزة لا يتمثل في حرب مستمرة؛ وإنما في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين هناك".
وأضاف: إن "السلام مع منظمة دينية مثل حركة حماس تدعو للقضاء عليها أمر غير ممكن، وبالتالي فإن الطريق المُثلى هي منح سكان غزة المساعدة اللازمة، وإمكانية إيجاد ظروف ملائمة لحياة جيدة لهم".
وزعم الكاتب الإسرائيلي أن "سوء الحالة الاقتصادية الاجتماعية للفلسطينيين بغزة دفعت بآلاف منهم إلى الهروب من غزة للخارج، وهو ما يجب معه بدلاً من فرض الحصار الاقتصادي، وإغلاق المعابر وملاحقة كل سفينة صيد، إعادة فتح القطاع قدر الإمكان باتجاه الغرب".
ودعا كيانه لـ"إقامة المزيد من المعابر الخاصة بغزة، وممرات مائية وسفن للمسافرين، وتسهيل أكثر لمرور المساعدات الإنسانية لكل سكانها، على أن يكون لهذا المشروع الدولي دور فيه لكل الدول العظمى في العالم، الولايات المتحدة وروسيا والدول الاتحاد الأوروبي، على أن تتركز المساعدات لغزة في الجانب الإنساني".
وتأتي فكرة الكاتب، في الوقت الذي ترفض "إسرائيل" إنهاء حصارها لقطاع غزة المستمر منذ أكثر من 11 سنة على التوالي، تمنع فيه كثيرًا من المواد الخام وتفرض قيودًا هائلة على الاستيراد والتصدير عبر معبر يشهد الكثير من الإغلاق على مدار العام.