هدمت جرافات بلدية اللد بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، بحماية قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، صباح اليوم الأحد، منزلًا يعود لعائلة المواطن محمود يوسف أبو صعلوك في حي كرم التفاح للمرة الثانية، بحجة البناء غير المرخص.

يشار، إلى أن هذه تعتبر المرة الثانية التي تهدم فيها بلدية اللد مسكن هذه العائلة، في الوقت التي ترفض فيه إصدار تراخيص بناء لهم.

وفي السياق ذاته، هدّدت شرطة الاحتلال،  عددًا من أهالي بلدة قلنسوة بالداخل الفلسطيني المحتل بهدم منازلهم وتغريمهم بتكلفة الهدم، إن لم يهدموها بأيديهم هم، بزعم البناء دون ترخيص.

وجاء تهديد الاحتلال، الجمعة الماضية، رغم أن أصحاب المنزل سعوا بشكل حثيث خلال الأعوام الماضية لترخيصها.

وتعود قضية البيوت إلى نحو أربعة أعوام سلك أصحاب البيوت خلالها جميع الطرق القانونيّة في محاولة لاستصدار تراخيص للبيوت دون جدوى.

يذكر، أن أصحاب البيوت كانوا قد حصلوا على أوامر قضائيّة بتجميد الهدم ووقف التنفيذ بين الفينة والأخرى من خلال الاعتراض على قرارات الهدم في المحاكم، الأمر الذي كلفهم مبالغ طائلة، اضطروا لدفعها اضطرارًا لحماية بيوتهم.