نظمت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير بالتعاون مع لجان أهالي الأسرى والقوى الوطنية في محافظة الخليل، ظهر اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع أقدم أسيرين في العالم كريم وماهر يونس، من الداخل الفلسطيني المحتل.

ورفع المشاركون أثناء الوقفة التضامنية، التي أقيمت على دوار ابن رشد وسط المدينة، صور الأسيرين يونس، والأعلام الفلسطينية، ولافتات تشير إلى نضال الأسرى، وتطالب بحريتهم.

ومن جانبه، وجه مدير هيئة شؤون الأسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة، رسالة إلى العالم ومحبي السلام بأن الإسرائيليين أخلوا باتفاقات "أوسلو" والتفاهمات مع الرئيس أبو مازن، مبينا أن الأسيرين كريم وماهر يونس، أسرى ما قبل اتفاق أوسلو، وتأخروا 20 عاما عن إطلاق سراحهم، وأن هؤلاء مسؤولية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية، التي يجب أن تجبر الاحتلال أن يطبق ما تم الاتفاق عليه، محملا الاحتلال المسؤولية عن وضع الأسرى.

وبدوره، أشار مدير نادي الأسير بالخليل أمجد النجار، إلى أن الوقفة جاءت لمناسبة دخول الأسيرين يونس العام 37 داخل سجون الاحتلال، مذكرا العالم أن هناك أسيرين مضى على اعتقالهما عقود من أعمارهما خلف القضبان، ولا يزالان محتجزين داخل سجون الاحتلال رغم الاتفاقيات الموقعة بحق الأسرى القدامى.

كما وأشار النجار، إلى أن هناك أكثر من 24 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من 25 عاما، وأقدمهم الأسيران كريم وماهر يونس.