بسبب توقف "5" مستشفيات

الصحة تُحذر من كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة في قطاع غزة

مشفى الشفاء
حجم الخط

وجهت وزارة الصحة نداءً عاجلًا، "لكافة الضمائر الحية والجهات المعنية بضرورة الخروج عن حالة الصمت المطبق والتي لا يمكن التنبؤ معها بانفراجة حقيقة وخطوات جادة لتفكيك حلقات الأزمة وحماية الحقوق العلاجية للمرضى".

وحذرت الصحة من كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة بقطاع غزة، نتيجةً توقف خمس مستشفيات إضافية، تضم خدمات تخصصية، تمثل عصب المنظومة الصحية، ويعتمد على خدمتها مئات المرضى.

من جهته، قال مدير مستشفى الرنتيسي للأطفال والمخصص لمرضى السرطان بغزة محمد أبو سلمية في مؤتمر صحفي، الأحد، "لأول مرة منذ فرض الحصار على قطاع غزة نقف فيها عاجزين عن بذل جهد آخر يتيح لتلك المولدات الكهربائية العمل لساعات أخرى تبعد كابوس توقف عديد الخدمات الصحية التخصصية في مستشفيات الوزارة".

وأضاف أن "الحديث عن توقف مستشفيات الرنتيسي ومستشفى النصر للأطفال ومستشفى العيون ومستشفى الطب النفسي ومستشفى أبو يوسف النجار، بعد توقف خدمات مستشفى بيت حانون لهو دليل على خطورة ما آلت إليه الأزمة وأن الخدمات الصحية أصبحت في عين الكارثة".

وتابع أبو سلمية أنه "مع توارد القراءات اليومية والتقارير الميدانية من الطواقم الفنية والإدارية والتي تشير الى انخفاض ما تحتويه خزانات الوقود في المستشفيات لأقل من 17% من الكميات المتبقية من الوقود، في ظل الاحتياج الغير مسبوق للكهرباء مع تزايد ساعات انقطاع التيار الكهربائي".

وبين أن هذا يعني أن الإجراءات التقشفية التي تتخذها الوزارة باتت في لحظاتها الأخيرة، وأن الإعلان عن التوقف الكامل لتلك المولدات وارد في أي لحظة.

وحسب الوزارة، فإن مستشفيات غزة بحاجة إلى 450 ألف لتر من الوقود شهريًا، لتشغيل المولدات الكهربائية في حال انقطاع التيار الكهربائي لمدة تتراوح بين 8-12ساعة يوميًا.