خارجية لبنان: عودة سوريا إلى الجامعة هو جزء من عودتها إلى الحضن العربي

وزير الخارجية اللبناني
حجم الخط

أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل اليوم الأحد، على أن لبنان لمس تجاوبا مع فكرة عودة سوريا إلى "الحضن العربي".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لباسيل والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في ختام الدورة الرابعة للقمة العربية التنموية الاقتصادية، التي استمرت يوما واحدا في بيروت.

وقال باسيل: "لمسنا تجاوبا مع فكرة عودة سوريا إلى الحضن العربي"، مضيفا: "‏لا تواصل مع سوريا بشأن عودتها إلى الجامعة العربية، ولا نعرف موقفها من هذا الموضوع، بل نعبر عن رأي لبنان، لأن عودة سوريا إلى الجامعة هو جزء من عودتها إلى الحضن العربي".

وأشاد باسيل بمشاركة أمير قطر، تميم بن حمد، في القمة، مردفا: "أمير قطر كسر الحصار على قطر في بادرة لكسر الحصار على القمة العربية التنموية"، في إشارة إلى ضعف التمثيل في القمة.

ونوه إلى أن "القمة الاقتصادية لتأمين عودة النازحين تكللت بالنجاح، رغم كل ما حصل، ولبنان قام بواجبه بتنظيم القمة وكانت مناسبة لتفعيل التواصل".

وأردف: "ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته للحد من مأساة النزوح واللجوء، ووضع كل الإمكانيات المتاحة لإيجاد الحلول الجذرية، ومضاعفة الجهود الدولية الجماعية لتعزيز الظروف المؤاتية لعودة النازحين واللاجئين إلى وطنهم".

ورأى أن "بيان النازحين السوريين هو انتصار للبنان، ولفتة تضامن من الدول العربية تجاه الدول المضيفة والاعتراف بتضحياتها".

ودعت القمة في ختام أعمالها جميع الجهات المانحة والصناديق العربية إلى التكاتف للتخفيف من معاناة النازحين، وتمويل مشاريع تنموية في الدول المضيفة، لدعم الخطط التنموية والتخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية في تبلك الدول.

يشار إلى أنه جمدت الجامعة العربية مقعد سوريا في المنظمة، عام 2011؛ احتجاجا على استخدام نظام بشار الأسد الخيار الأمني لقمع محتجين مناهضين له.