الأوضاع الصحية لأسرى "عسقلان" و"إيشل" تزداد صعوبة وتفاقمًا

الاسرى المرضى
حجم الخط

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، على أن الأوضاع الصحية للأسرى والمعتقلين المرضى القابعين في معتقلي "عسقلان" و"إيشل" تزداد صعوبة وتفاقما، نتيجة تعرضهم لإهمال مقصود من قبل إدارة وأطباء سجون الاحتلال، وعدم تقديم العلاج المناسب لهم، كل حسب طبيعة مرضه.

وأفادت الهيئة، في تقرير صدر اليوم الاثنين، بأن الطبيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي هو الطبيب الوحيد في العالم الذي يعالج جميع الأمراض بقرص "الأكامول".

وأضاف، بأنه تم الكشف عن حالة الأسير  شادي أبو شخيدم (38 عاما) من محافظة الخليل، والذي يعاني من وجود كتلة في الأحبال الصوتية، ما يؤثر سلبا على صوته، وهو بحاجة ماسة لإجراء فحوصات عاجلة، لكن إدارة معتقل "عسقلان"  تماطل بتحويله.

كما وأشار التقرير، إلى أن الأسير المسن سعدي الغرابيلي (73 عاما) من مخيم الشجاعية في غزة،  يمر بوضع صحي سيئ للغاية، فهناك تدهور كبير على وضعه الصحي في الآونة الأخيرة مع تقدم عمره، حيث يعاني من ارتفاع في ضغط الدم والسكري وزيادة نسبة الدهون، وضعف شديد في حاسة السمع، ولديه كسر في قدمه اليسرى، وهو بحاجة إلى عناية فائقة لحالته الصحية، غير أن إدارة معتقل "إيشل" لا تكترث لوضعه الصحي ولا تأبه بما يعانيه من أوجاع.

ويعاني الأسيران زيد يونس (42 عاما) من بلدة عصيرة الشمالية في نابلس، ومنذر مفلح (41 عاما)  من قرية بيت دجن قضاء نابلس، من مشاكل حادة في الأسنان ولغاية اللحظة لم تقدم لهما إدارة معتقلات الاحتلال أي علاج، علما بأن الأسير يونس يقبع في معتقل "عسقلان" والأسير مفلح في معتقل "إيشل".

أما عن الأسير معاذ حنني (30 عاما) من بلدة بيت فوريك شرقي مدينة نابلس والقابع حاليا في معتقل "عسقلان"، يشتكي منذ ثلاثة أعوام من آلام حادة في رأسه ودوخة قوية، وهو بانتظار أن يتم  تحويله لطبيب مختص للاطلاع على وضعه الصحي وتقديم علاج له بأسرع ما يُمكن.