معجرة التي اكتشفها العلم .. لماذا حثنا "النبي" على تحنيك فم "المولود" بالتمر؟

معجرة التي اكتشفها العلم .. لماذا حثنا "النبي" على تحنيك فم "المولود" بالتمر؟
حجم الخط

تحنيك فم المولود الجديد بالتمر أمر هام ، وليس بدعة كما يزعم البعض ، لأنه كان يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه مع المواليد الجدد.  من فوائدها أنها تقي الطفل من امراض كثيرة ، وتحافظ عليه، والجدير بالذكر أنها سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن الاحاديث الصحيحة الدالة على ذلك ، وهو عن أسماء رضي الله عنها ” أنها ولدت عبدالله بن الزبير ، فأتت به إلى النبي فوضعته في حجره، فحنكه بتمره ، ثم دعا له وباركه ”. وعن أبي موسى رضي الله عنه ” ولد غلام ، فأتيت به للنبي صلى الله عليه وسلم ، فسماه إبراهيم ، فحنكه بتمرة ، ودعا له بالبركة ” رواه البخاري. ولكي نتعلم كيفية تحنيك فم المولود الجديد بالتمر : نقوم بإحضار التمر الحلو.
يقوم شخص بمضغ التمر بفمه، ويجب أن يكون هذا الشخص معافى وسليم ، تجنباً لإنتقال العدوى للمولود ، ونقوم بوضع التمر الممضوغ في فم المولود ، ونقوم بوضع بعض التمر أيضاً على أصبع نظيف ، ونقوم بتدليك الفم به ، ويتم تحريك الأصبع يمينا وشمالاً داخل فم المولود. ولكن تأتي المفاجاة في أن المولود الصغير عندما يولد, يكون عرضه للموت, إذا تعرض لنقص السكر في الدم ، حيث أن وزن الطفل إذا كان أقل من 2.5 كجم ، فهذا يدل على نقص السكر في جسم المولود ، وبالتالي يؤدي إلى إرتخاء عضلات الطفل ورفضه للرضاعة ، فلذلك يجب أن نعلم أن التحنيك ، يفيد الجسم بالسكر, كما أنه يقوي عضلات الفم.