استنكرت اللجنة المكلفة بإدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في اجتماعها الدوري الذي عقد اليوم الثلاثاء بمقر الهيئة في مدينة رام الله، الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون عامة وأسرى سجن عوفر خاصة.
وقالت الهيئة إنها بعثت برسالة عاجلة لعدة جهات دولية حقوقية وقانونية، من أبرزهاالرباعية الدولية، ومكتب الاتحاد الأوروبي، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، توضح فيها حجم الانتهاكات التي مورست بحق المعتقلين في "عوفر" وأدت لإصابة أكثر من 100 أسير.
وطالبت الهيئة في رسالتها، الهيئات الدولية بالوقوف أمام مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال بحق الأسرى، والذين يجب أن تشملهم الحماية وفق القانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وشددت اللجنة على أن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، تعتبر قضية الأسرى من أولوياتها الاستراتيجية، وأنها تسخر كافة طاقاتها الدبلوماسية والسياسية من أجل رفع معاناتهم وحفظ كراماتهم وكرامة عائلاتهم، وعمل كل ما يجب من أجل تحقيق ذلك.
كما ناقشت اللجنة، الجهود المبذولة لإنجاز الزيارة الثانية للأسرى بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والترتيبات اللازمة لإتمامها.