دخلت النائبة الكردية في البرلمان التركي ليلى غوفين، المعتقلة في السجون التركية، يومها الـ77 في إضرابها المفتوح عن الطعام، حيث تواجه حكمًا أكثر من 100 سنة.
وأفادت المصادر، بأن النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي "غوفين"، اعتقلت في يناير 2018، وتضرب عن الطعام منذ نوفمبر الماضي.
وأضافت المصادر، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتهم الحزب بأنه الواجهة السياسية لحزب العمال الكردستاني.
يشار، إلى أن الحزب استهدف في الحملة التي تلت محاولة الانقلاب على أردوغان في تموز 2016، إذ اعتقل العديد من نوابه منذ ذلك الحين.
وأوضحت المصادر، بأن النائبة "غوفين" (55 عامًا)، سجنت لانتقادها عملية تركية ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا، كما أنها تواجه عقوبة السجن مدى الحياة، حيث تتهمها أنقرة بالانتماء وقيادة منظمة مسلحة والدعاية الإرهابية وتحريض الناس على الكراهية.
ويذكر، أن ابنة النائبة "غوفين"، صبيحة تمزكان، نشرت الأسبوع الماضي، صورة على حسابها في تويتر تقبل فيها أمها، قائلة " أمي، لا تغادريني".
وأضافت "تمزكان": "أشعر بألم شديد وأنا أرى أمي تمر بهذه المحنة، لا يمكنني أن أطلب منها إنهاء الإضراب لأنها تقول إنها تفعل ذلك من أجل السلام".
ومن جانبه، ذكر حزب الشعوب الديمقراطي، بأن صحة غوفين تدهورت لدرجة تهدد حياتها، مشيرًا إلى أنه ملتزم بضم صوته إلى صوت ليلى.
وأفادت تقارير إعلامية محلية، إنه منذ الثامن من نوفمبر الماضي لم تستهلك غوفين سوى السوائل المالحة والسكرية وفيتامين "ب"، مشيرة إلى أنها تعاني من الغثيان والحمى والصداع الشديد والأرق وضغط الدم غير المستقر.
وتابعت التقارير " فقدت أكثر من 9 كيلوغرامات في ظرف قياسي.. ابنتها تمزكان قلقة عليها".
وأضافت التقارير، أن النائبة ترفض رفضًا قاطعًا الإطعام القسري أو أي تدخل في حالة فقدان وعيها.
يذكر، أن آلاف الأشخاص تجمعوا السبت الماضي، في مدينة ديار بكر جنوب شرق تركيا، ذات الغالبية الكردية، دعمًا للنائبة المضربة عن الطعام.