الأسير علان يواصل إضرابه لليوم الـ56 11 آب

محمد علالن
حجم الخط

يواصل الأسير محمد علان إضرابه عن الطعام لليوم الـ56 رفضًا للاعتقال الإداري، وسط دعوات لرفض إطعامه قسريًا، بعد نقله إلى مستشفى "بريزلاي".

وكان رئيس الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، قال أمس إن الأسير علان (30 عاما) لم يتعرض للتغذية القسرية حتى هذه اللحظة، وذلك عقب نقله إلى المستشفى المذكور لإطعامه قسرًا، ورفض المستشفى تنفيذ ذلك.

وأعرب بولس في بيان صحافي، أن إدارة السجون تبحث عملياً عن طبيب مدني يكون مستعداً للقيام بتنفيذ هذا الأمر في أحد المستشفيات الإسرائيلية.

وبيّن بولس أن علان يعاني من ضعف كبير في النظر، ولا يقوى على الحركة، كما أنه لا يستطيع الذهاب بشكل ذاتي لدورة المياه، ويتقيأ بشكل شبه دائم مواد خضراء وصفراء اللون.

وعلان محتجز في مستشفى "برزلاي" داخل غرفة للعلاج المكثف ومحاط بستة سجانين يحرسونه وهو مكبل من قدمه اليمنى ويده اليسرى في السرير، وأنه يرفض إجراء أي نوع من الفحوصات الطبية ويرفض العلاج.

ودعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، جماهير الشعب الفلسطيني ومؤسسات حقوق الإنسان، إلى تنظيم خيم اعتصام وإضراب عن الطعام اليوم الثلاثاء، ردًا على إمعان "إسرائيل" بارتكاب جريمتها عن سبق إصرار بحق الأسير محمد علان المضرب عن الطعام منذ 56 يوما.

وقال قراقع إن نقل علان إلى مستشفى "برزلاي" بهدف كسر عزيمته وإرادته وتطبيق قانون التغذية القسرية بحقه، استهتار بكل النداءات والمطالبات الدولية بوقف تطبيق هذا القانون الذي يعتبر محظورًا قانونيًا وطبيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا.