قائد شرطة الاحتلال ومجموعة "المحاربين القدامى" يقتحمون الأقصى

اقتحام الاقصى
حجم الخط

اقتحم صباح اليوم الخميس، قائد شرطة الاحتلال في القدس المحتلة يورام هليفي ومجموعة من المحاربين القدامى الذين احتلوا المسجد الأقصى عام 1967، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، برفقة طاقم تصوير تابع لشرطة الاحتلال.

وأفاد مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس، بأن "هليفي" والعسكريين نفذوا صباح اليوم، جولة مشبوهة واستفزازية في المسجد المبارك وسط أجواء شديدة التوتر تسود المكان، وبحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة.

وفي السياق ذاته، جددت عصابات المستوطنين اليوم اقتحاماتها للمسجد الأقصى بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.

يشار، إلى أن عشرات الـ"حاخامات" اليهود وجماعات "الهيكل" المزعوم، دعوا إلى بناء "الهيكل" المزعوم في المسجد الأقصى المبارك، خلال احتفالهم أول من أمس في القدس المحتلة بصدور كتاب جديد بعنوان "جبل الهيكل كما في الشرع اليهودي"، شارك فيه "حاخامات" بارزون ومئات من مدراء ومعلمي وطلاب المدارس التلمودية في احتفالية خاصة بمناسبة صدور كتاب حول "الحرم القدسي الشريف" موقع "الهيكل الثالث" المزعوم، لمؤلفه الحاخام أليشع وولفسون من صفد. والذي أعرب عن ما أسماه "اشتياقه لرؤية الهيكل وهو يقام على الأرض". فيما أطلق حاخام المستوطنات في "غوش عتصيون" دعوة حماسية لليهود للقيام بـ "زيارة جبل الهيكل"، زاعما أن "زيارة الموقع المقدس لليهود فريضة دينية". في حين شدد الحاخام "يسرائيل هارئيل" خلال الاحتفالية المذكورة على "الواجب الديني لبناء الهيكل الثالث المزعوم فورًا".

ويذكر، أن وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، المتطرف جلعاد أردان، أرسل رسالة إلى جماعات الهيكل المزعوم، يبارك لهم فيها إصدارهم كتابا دينيا يجيز اقتحام المسجد الأقصى. وأكد أنه سيقدم كل الدعم لليهود لاقتحام الأقصى حتى بلوغ أكبر الأعداد الممكنة. وقال أيضا: "من أهم إنجازاتي الأكثر تميزا خلال فترة عملي كوزير للأمن الداخلي عودة السلام والأمن في القدس، بما في ذلك "جبل الهيكل" على وجه الخصوص، وأنا فخور جدا بذلك".

وأضاف أردان: "يعود الفضل في سيطرتنا على "جبل الهيكل" لكل يهودي يدخل هناك ولكل حاخام يساعد في ذلك".