كشف تقرير صادر عن هيئة الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، عن أبرز الحالات المرضية القابعة في معتقل "الجلبوع".
وجاء من الحالات المرضية، الأسير أمجد يحيى (44 عامًا) من مدينة طولكرم، والذي يمر بوضع صحي سيئ للغاية؛ يشتكي من وجود حصى في الكلى، ومن وجود شظايا في رجله، ومع أجواء الطقس الباردة تزايدت آلامه، وتكتفي إدارة المعتقل بإعطائه إبرا مهدئة، رغم أنه بحاجة ماسة لعملية جراحية بأسرع وقت ممكن.
أما عن الأسير محمد خليل (37 عامًا) سكان قرية المزرعة الغربية قرب رام الله، فيعاني من مشاكل نفسية وعصبية بسبب زجه لفترات طويلة داخل زنازين العزل الانفرادي، وهو بحاجة لعناية فائقة لوضعه الصحي.
في حين لا يزال يعاني الأسير عز الدين عطار (36 عامًا) من مدينة طولكرم، من آلام حادة في الظهر بسبب وجود ديسكات في ظهره خاصة في الفقرتين L3 و4 منذ العام 2004، حيث أوضح الأسير لمحامية الهيئة عقب زيارتها له في معتقل "مجيدو"، أنه يمشي بصعوبة ولا يستطيع القيام بأي عمل أو نشاط يذكر، ولم يعد يحتمل الأوجاع التي يعاني منها يوميا، وأضاف ان عيادة المعتقل تكتفي بإعطائه إبرا لتسكين وتخدير الأوجاع.
بينما تتعمد إدارة مركز توقيف "عتصيون" إهمال الأوضاع الصحية للمعتقلين شاهر طقاطقة (36 عامًا)، وإياد طقاطقة (21 عامًا)، وكلاهما من بلدة بيت فجار في محافظة بيت لحم، حيث يعاني كلاهما من آلام شديدة في أرجلهم نتيجة اصابات سابقة، ونتيجة للبرد الشديد تدهورت حالتهما، لكن إدارة "عتصيون" لم تكترث ولم تقدم لهما أي علاج حقيقي.
كما رصد تقرير الهيئة أيضا حالتين مرضيتين تقبعان بما يسمى "عيادة معتقل الرملة"، إحداهما حالة الأسير مصطفى دراغمة (24 عاما) من محافظة طوباس، الذي يعاني منذ الصغر من مشاكل في الكلى (لديه ضمور كلوي)، ومنذ أن تم اعتقاله ساء وضعه الصحي بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، وأصبح بحاجة للخضوع لجلسات غسيل كلوي بشكل دوري ولمتابعة صحية دائمة لحالته.
كما يعاني الأسير وليد شرف (26 عامًا) من بلدة أبو ديس شرقي مدينة القدس المحتلة، من التهابات حادة في المثانة والأمعاء، ومن أوجاع مزمنة في المفاصل، وقد أجريت له فحوصات وتبين وجود إفرازات غير منتظمة للكبد تؤثر سلبًا على عمل باقي الأجهزة الحيوية لديه، وهو بانتظار تشخيص حالته الصحية بشكل صحيح وتلقي العلاج.