أكدت مصادر إعلامية إسبانية، بأن عدد القتلى في المصادمات بين المتظاهرين وقوات الأمن في فنزويلا وصل إلى حولي 16 قتيلًا و200 مصاب.
وأشارت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإسبانية، اليوم الخميس، إلى أن لجنة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان، قالت من خلال حسابها على تويتر إن "اللجنة تراقب عن كثب أعمال العنف الخطيرة فى فنزويلا فى سياق استمرار المظاهرات، والتى خلفت حتى الآن 16 حالة وفاة على الأقل وعشرات الجرحى والاعتقالات".
ومن جانبها، دعت اللجنة الدولة الفنزويلية، إلى احترام حرية وحياة وسلامة المتظاهرين الذين خرجوا فى المظاهرات المؤيدة والمعارضة للرئيس نيكولاس مادورو.
وبدوره، أشار المرصد الفنزويلى للنزاعات الاجتماعية "OVCS"، إلى أن 13 شخصا على الأقل قتلوا خلال الاشتباكات.
يشار، إلى أن مكتب المدعى العام يحقق فى أربع حالات وفاة مسجلة فى سياق النهب فى ولاية بوليفار، وكان الشاب أليكسون بيزانى البالغ من العمر 16 عاما، أحد الضحايا وأصيب بسلاح نارى فى الليلة الماضية فى كاراكاس، ويزعم الإعلام المحلى أن ضحايا بوليفار قد تم إطلاق النار عليهم أثناء مشاركتهم فى أعمال النهب.
ويذكر، أن مئات الآلاف من الفنزويليين خرجوا إلى الشوارع فى أنحاء البلاد للإحتجاج على رئيس الدولة نيكولاس مادورو الذى يعتبرونه "مغتصبا" بعد حصوله على إعادة انتخابه فى انتخابات وصفتها بأنها احتيالية وغير معترف بها من قبل العديد من الدول.
وعلى صعيد آخر، أعرب رئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو، الذى أعلن نفسه رئيسا للبلاد، عن أسفه على حسابه على تويتر "ليس لدى كلمات للتعبير عن الألم الذى أشعر به لأننى مستمر فى معرفة أن الفنزويليين قتلوا خلال الاحتجاجات فى الساعات الأخيرة".